مكتب فرع المنظمة العلوية للمكفوفين يرد على “فيديوهات” الزميلة “كش 24”
هاسبريس :
إستغرب أعضاء مكفوفون ومبصرون من مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب،من الفيديو الذي نشرته الزميلة “كش 24” حول مطالب بعض المكفوفين المعطلين والغير المعطلين برحيل الدكتورة لطيفة بلالي رئيسة فرع المنظمة بمراكش، مؤكدين أن الأمر مجرد زوبعة في فنجان، تولدت بعد قرار المكتب المركزي للمنظمة بعدم السماح للرجال والنساء من المكفوفين من السكن في غرف داخلية معهد ابي العباس السبتي للمكفوفين، المخصصة قانونا للناشئة من الاطفال.
وأوضح الأعضاء المذكورين في تصريحات منهم لــ “هاسبريس” أن الزميلة “كش 24” كانت المنبر الإعلامي الوحيد الذي عمد إلى زيارة بوابة المعهد مرات كثيرة ،لاهداف تحوم حولها أكثر من علامة إستفهام، من أجل نشر فيديوهات لتصريحات هؤلاء مطالب بعض المكفوفين المعطلين والغير المعطلين، مُستهدفة شخص رئيسة الفرع، حيث رفضت ذات الجريدة الإتصال باي عضو من اعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب،دون إستحضار منها على الأقل لميثاق اخلاقية مهنة الصحافة، ومقتضيات ميثاق الشرف كأحد المبادئ المُؤكدة من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي تلزم الصحافي “بالبحث عن الحقائق، وإعلام الراي العام بها بصدق وامانة، إحتراما لحق المواطن في الإعلام”، وعدم شخصنة نضالات وجهود أعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة التربوية والقطاعية والمجالية، في رئيسته فقط لطيفة بلالي، والتي نعثتها ذات الجريدة بالتعنث وسد باب الحوار أمام هؤلاء المكفوفين ممن لاينتمون – حسب المتحدثين للمعهد لاتربويا ولا تنظيميا.
وشدد أعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب،أن لطيفة بلالي ليست مديرة للمعهد، وليست رئيسة جهوية للمنظمة، وإنما مكلفة بفرع مراكش للمنظمة فقط ، وأن إهتمامات واشغال المكتب تنحصر في تسيير معهد ابي العباس السبتي للمكفوفين وفي التعاون مع تعاونية النجاح للمكفوفين الموجود مقرها بباب الخميس على تراب مراكش المدينة.
في ذات السياق، كذب نفس الأعضاء بمكتب فرع مراكش للمنظمة، ما اوردته الزميلة “كش 24” مشيرين أن الشخص الكفيف المتحدث عن مبلغ 70 مليون سنتيم، في سياق المشاريع المقدمة للمكفوفين، يمكنه تقصي الحقائق بالنسبة لهذه المشاريع الممولة عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لدى قسم العمل الإجتماعي بعمالة مراكش ، أو لدى مركزية المنظمة، مشيرين أنه كان من ضمن المستفيدين بمحل تجاري من المحلات الموزعة على بعض المكفوفين، المقيمين السابقين بالمعهد.
وإرتباطا بذات السياق، شدد أعضاء مكتب فرع مراكش للمنظمة، أن لطيفة بلالي رئيسة الفرع ومكتب الفرع لم يعرقلا أية مشاريع مبرمجة لفائدة هؤلاء المكفوفين ، لكون هذه المشاريع تخضع لمراقبة وتتبع من طرف المكتب المركزي للمنظمة، ومن قِـبل مصالح ولاية جهة مراكش أسفي، وأن نشر “الفيديوهات المهيئة ببوابة المعهد على طريقة “الكاستينكـ السينمائية ” وتشتيت “رسائل الواتساب العنترية” باتت من مُخلفات الماضي،واصبح الراي العام يعرفها، وانها لم تعد تُــجْــدِ نفعا في إثارة الغليان الذي ظل يعيشه المعهد على إثر طرد الدخلاء البالغين من غرفه، ومرافقه، والحيلولة دون السكن مع الأطفال القاصرين، من طرف السلطات العمومية، وبأمر من وكيل الملك بمراكش، وهو ما أجج الاحتجاجات الغير المشروعة لهؤلاء المكفوفين من خارج المعهد ودفعهم لتنظيم الاعتصامات المغرضة والمدعومة باللافتات ومكبرات الصوت، حيث كشفت هذه الأساليب على أنها مجرد إثارة للبلبلة ضد البرامج الدراسية وقوانين داخلية المعهد، وعرقلة سير العملية التعليمية بأقسامه ضدا عن القانون الداخلي المنظم لكل المعاهد التابعة وطنيا للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب .