مسؤولون إداريون وأطر تربوية يثمنون حفل تسليم شواهد السلامة الطرقية بثانوية الإمام مالك في مراكش

حـنــان التــاجــر حبـيـب الله : 

بشراكة مع المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية،وبحضور كل من المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة مراكش آسفي،والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، ورؤساء المصالح بذات المديرية، وعدد من الأطر التربويين والموظفين الإداريين بالأكاديمية المعنية، ورئيسة ورئيس المصلحة بالمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وعدد من الأطر الإدارية والفعاليات التربوية، بالإضافة إلى مدير وأساتذة وتلميذات وتلاميذ وممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بثانوية الإمام مالك الإعدادية،ترأس مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الإثنين 20 فبراير الجاري،  فعاليات حفل تسليم الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية بذات المؤسسة التعليمية المذكورة.

هذا، ولم يخف الكريمي مدير الأكاديمية مدى تثمينه لحضور هذا اللقاء مع الشريك الأول للأكاديمية، في مجال السلامة الطرقية،كمحطة لتمكين المهتمين من الوقوف على حصيلة الإنجازات وتعزيز المكتسبات، المتعلقة بإطلاع الناشئة على مبادئ السلامة الطرقية، وذلكــ في سياق الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة،وفي إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إضافة إلى تفعيل المضامين والتدابير الواردة في خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2022 -2026..

كما أبرز الكريمي أن الأكاديمية تعتمد كثيرا، على خبرة الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، من خلال تمثيليتها الجهوية،مشيرا أن العمل مع هذه المؤسسة يرتكز على التحسيس والوقاية المادية، خصوصا فيما يتعلق بالحواجز الوقائية، والجوانب المرتبطة بالسلامة الطرقية، مؤكدا أنه، مع نهاية الأسبوع الماضي، تم إعطاء الانطلاقة لاعتماد وتسليم الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية بمستوى الثالثة إعدادي، ومبرزا أنه، بانخراط جميع الشركاء والمعنيين، في أفق الإستمرار في تحسين مؤشرات تدبير السير والجولان ، والتعامل معهما،وللتخفيف من حوادث السير..

وأوضح الكريمي أن الأكاديمية تعتبر من المؤسسات السباقة لتنفيذ مشروع ريادي يهم إدراج المهارات الحياتية، الخاصة بالسلامة الطرقية بمقرر السلك الابتدائي، بتنسيق مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ليتواصل هذا التعزيز، على مستوى المقرر الدراسي للإعدادي.

من جهته، كشف المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية عن سعادته لتواجده في هذه المحطة،من أجل الوقوف على حصيلة الاتفاقية المبرمة مع الأكاديمية، القائمة على تعزيز التربية على السلامة الطرقية في الوسط المدرسي، مشيرا إلى محطة إحداث ناد للسلامة الطرقية بالمدرسة الابتدائية الزيتون بمراكش، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، برسم السنة الماضية، والذي هو عبارة عن ورشات نظرية وتطبيقية، يتم من خلالها تمرير مجموعة من المبادئ والمفاهيم للجيل الصاعد، في إطار التربية الطرقية، ومضيفا أن محطة اليوم هي لبنة تنضاف للبنات السابقة، وتتعلق بإحداث منصة رقمية موجهة لتلميذات وتلاميذ مستوى الثالثة إعدادي، بهدف الحصول على الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية، التي سيتم عبرها ترسيخ المعارف والإجراءات، في هذا الشأن، وموضحا أن هذا الورش الوجيه سيؤدي إلى تنشئة جيل متشبع بثقافة السلامة الطرقية، وسيساهم، مستقبلا، في تيسير حصول المستفيدين من هذه الشهادة على رخص السياقة.

إلى ذلكــ ، عرف الحفل التربوي التحسيسي بأهمية السلامة الطرقية بالمجالات الحضرية المحيطة بالمؤسسة التعليمية المعنية، تقديم مسرحيتين تحسيسيتين حول موضوع السلامة الطرقية، من طرف مجموعة من تلميذات وتلاميذ ورشة المسرح بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين محمد الغزواني بمراكش، التي تؤطرها سعاد مديني. كما قام خلاله الوفد الرسمي بزيارة قاعة إجراء امتحان الحصول على الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية، وأخرى قد حصل فيها التلميذات والتلاميذ على هذا الاستحقاق التربوي والطرقي، قبل أن تختتم فعاليات الحفل المذكور، بتوزيع الشواهد المدرسية للسلامة الطرقية على التلميذات والتلاميذ، الحاصلين عليها بالمؤسسة التعليمية المحتضنة لهذا النشاط، مع أخذ صور توثيقية لهذا الحدث التربوي التحسيسي.