الانهيارات الصخرية والهزات الارتدادية تعرقل عمليات الإغاثة في المناطق الجبلية المتضررة جراء الزلزال

هاسبريس : 

تواصل فرق الإنقاذ جهوداً مكثفة في قرى دمرها الزلزال في المغرب وإن كانت آمال العثور على ناجين تلاشت، بعد 7 أيام على الكارثة التي خلفت قرابة ثلاثة آلاف قتيل، حيث تواجه هذه العمليات تحدي تكرار انهيارات صخرية بسبب الهزات الارتدادية.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية أن السلطات تواصل جهودها للتكفل بالمصابين، وإيواء المتضررين، وإيصال الإعانات الغذائية والصحية لهم، فضلاً عن “تأمين حركة السير بالطرق الجبلية الوعرة، حيث سويت العديد من القرى بالأرض، خصوصاً وأن معظم الأبنية في هذه المناطق طينية، كما في قرية إنغيد، حيث تواجه عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات طرقاً قطعت بسبب انهيارات صخرية، وعلى الخصوص المسالك غير المعبدة التي تخترق الجبال.

من جهته، أفاد مسؤول في وزارة التجهيز إن فرقاً متخصصة تواصل العمل على فتح العديد من تلك المسالك الثانوية وسط الجبال، لتأمين الوصول إلى القرى الصغيرة، في الوقت الذي أطلق فيه الصليب الأحمر الدولي نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب، فيما تتواصل حملات تضامنية واسعة من طرف المجتمع المدني بمختلف مدن المملكة لإيصال مساعدات للمناطق المنكوبة.

في سياق متصل، أكد مسؤول تربوي من مدينة تارودانت التابعة لجهة سوس ماسة في جنوب المغرب، إن ما يقرب من 300 مدرسة فرعية في المنطقة لم تعد صالحة للدراسة، خاصة تلك الموجودة في مركز الزلزال في إغيل.