في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الاثنين 26 غشت الجاري، إلتحق برحاب الله الزميل الصحافي والصديق جمال براوي، داخل أحد مستشفيات الدار البيضاء،بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكانت عائلة الفقيد براوي قد نشرت عبر صفحته الرسمية على موقع “فايس بوك”، خبر وفاة والدهم العزيز جمال براوي، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة مع المرض”.
وأوضحت ذات العائلة في منشورها أنها “تسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أفرادها جميعا وأحبته الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وخلُصت إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ويعتبر الفقيد جمال براوي ، الذي درس في ثانوية الأمير ويعتبر الفقيد جمال براوي ، الذي درس في ثانوية الأمير مولاي عبد الله، قبل أن يتحصل على شهادته الجامعية من جامعة محمد الخامس، من أبرز الصحفيين المغاربة الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الصحافة والإعلام، حيث عمل في العديد من المنابر الإعلامية، وترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي المغربي، وكان أول صحافي مغربي يجري حوارا مع جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وكان الزميل الفقيد جمال براوي المزداد في 22 شتنبر 1955 بمدينة آسفي، والمنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات للشعبية، قد اشتغل رئيسَ تحرير لعدة مجلات مثل “لوجورنال”، “لاكازيات دي ماروك”، “شالانج”، كما كتب عدة أعمدة في عدة مواقع بالفرنسية وشارك في حلقات وموائد حوارية من خلال برنامج “دكريبتاج”ضمن طاقم إذاعة MFM برنامجه اليومي “آش واقع” على أثير نفس الإذاعة.
ومعلوم، أن الفقيد برواي الذي دخل مؤخرا غرفة العناية المركزة بمستشفى الشيخ خليفة بن زايد بالدار البيضاء بعدما سقوطه في وضع حرج، حيث توفي، وقد نعته عائلته وعدد من الصحافيين والصحافيات.