الخبيرة فاطمة الزهراء زرابة رئيسة بالإجماع للإتحاد النسوي للكوتشينغ

هاسبريس :

تم إنتخاب الأستاذة فاطمة الزهراء زرابة ، خبيرة فنون” الكوتشينغ” المتعلقة بتنمية الذات، رئيسة بالإجماع لجمعية الإتحاد النسوي لــ الكوتشينغ، خلال الجمع التأسيسي الذي إنعقد أمس 12 نونبر الحالي بمراكش ، وحضرته مجموعة من الفعاليات النسائية الإعلامية وبعض الدوائر الأكاديمية والفعاليات الثقافية، وأعضاء من المجلس الجماعي لمدينة مراكش.

هذا، وعرفت أشغال الجمع العام التأسيسي، الذي ترأسها الزميل الصحافي محمد القـنور، مناقشات وإقتراحات الخبيرات المؤتمرات في “الكوتشينغ”، حول أهداف الجمعية التربوية وأبعادها التواصلية ومراميها التثقيفية، الساعية إلى صقل مواهب الذات وتنمية القدرات، وصقل المواهب الإبداعية، وحول أدوار النساء في التنمية القطاعية والمجالية ،وفي الحفاظ على التراث الوطني المادي واللامادي.
إلى ذلكــ ،لم تكتف الناخبات المُؤتمرات خلال الجمع العام التأسيسي بالتصويت على الرئيسة فاطمة الزهراء زرابة من خلال رفع الأيادي فقط ، بل عمدن إلى تقديم شهادات تقدير لجهودها في المضمار، ومداخلات إعتراف بكفاءتها، وتجربتها المهنية والميدانية المتعلقة بفنون التواصل وبناء الذات و التطوير الشخصي السيكولوجي والوجداني والمهني .

كما أسفر انتخاب المكتب الإداري لجمعية الإتحاد النسوي لــ الكوتشينغ، على إنتخاب كل من الأستاذات وحنان التاجر، كاتبة عامة، وفاطمة العمري نائبة لها، وبشرى الكانوني غزال أمينة للمال، وغزلان برومان، نائبة لها، في حين تم إنتخاب كل من الأستاذات كريمة العمراني، ولمياء معتصم، وسمية تيبة، وأسماء جماري، وسميرة أيت الطاهر، وسمية الطبايلي، حيث سيتم تكليفهن بلجان عملية وظيفية من أجل العمل على توطيد أهداف الجمعية، وإنفتاحها على محيطها الخارجي،وتواصلها مع المؤسسات والمراكز والمندوبيات الجهوية والإقليمية للوزارات ذات نفس الأهداف وتوسيع الحضور الفعلي للجمعية

وبعد قراءة برقية الولاء المرفوعة لصاحب الجلالة من الجمع العام، أكدت الرئيسة المنتخبة فاطمة الزهراء زرابة، أن تأسيس لجمعية الإتحاد النسوي لــ الكوتشينغ، تهدف إلى وضع خطوط عريضة لاستراتيجية جديدة تهدف لتنمية “الكوتشينغ” “التدريب” بجهة مراكش آسفي وعبر مختلف جهات المملكة ، من خلال تضافر جهود كل عضوات المكتب الإداري للجمعية، وجميع المنخرطات، وإقرار منهجية تشاركية تتميز بالانفتاح على البيئة الوطنية والدولية من أجل تأهيل الكوتشينغ بالمغرب.

وأوضحت زرابة أن هذه الرؤية الجديدة التي ستعتمدها جمعية الإتحاد النسوي لــ الكوتشينغ، سترتكز على ثلاثة محاور تتمثل في تعزيز الاحترافية لدى المنخرطات من خلال إغناء كفاءات التدريب واحترام أخلاقيات المهنة ومواكبة المدربات من أعضاء الجمعية والمساهمة في توسيع شبكة الجامعة الدولية بالمغرب سواء على مستوى المخطط الجهوي والمخطط الوطني.

واشارت زرابة إلى أن “الكوتشينغ” بات جزءا مهما في التربية وإعداد أجيال الغد، وخلق مناخ الثقة والإيجابية بين الأعضاء والمتعاونين من أجل ضمان فهم أفضل للمهارات وللمقاربات العلمية والعصرية المستعملة اليوم من طرف المدربات المحترفات في مجال الكوتشينغ عبر العالم مؤكدة على أهمية اعتماد الأخلاقيات في هذه المهنة حتي تتمكن من مواجهة المخاطر التي تهددها.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.