وقعت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الأربعاء الفارط 27 مارس الحالي، اتفاقية شراكة وتعاون بين قطاع البحث العلمي والابتكار والحكومة من أجل دعم التنمية المستدامة وتسريع الانتقال نحو اقتصاد أخضر وشامل بالمغرب.
هذا، واتفق الطرفان في إطار هذه الشراكة، على توحيد جهودهما لتحقيق الإلتقائية بهدف تنفيذ الإجراءات الواردة في مضامين الاتفاقية.
وتمحورت هذه الشراكة حول تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والبحث التطبيقي لتطوير حلول عملية مستدامة ملائمة لاحتياجات المغرب ولمضامين السياسة الوطنية للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وتقوية التعاون من خلال مقاربة مندمجة، بين التعليم العالي والبحث العلمي وريادة الأعمال البيئية، والسياسات العامة، ودعم برنامج التعاون جنوب جنوب الذي من شأنه تعزيز المبادرات الدولية التي تدخل في مجالات اختصاص الوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذه المناسبة التوقيع على اتفاقية إطار بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والمديرية المركزية للمشتريات والتنمية لتافيلالت وفكيك (CADETAF), تروم تعزيز البحث والابتكار من أجل التطوير سلاسل قيمة للمنتجات المعدنية بالمنطقة، وتثمينها وفق السياسة الصناعية للمغرب، وكذا إحداث مركز وطني للتميز في مجال التعدين التقليدي، ولاحتضان الشركات التعدينية الناشئة، إذ من المنتظر، أن تضخ هذه االشراكة دينامية جديدة إلى البحث العلمي وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعددة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتحقيق الالتزامات المشتركة للأطراف من أجل مستقبل أكثر استدامة.