من المرتقب،أن تصدح ألحان من الموسيقى الوسيطة والأندلسية في المركز الثقافي نجوم جامع الفنا بحي فحل الزفريتي في مراكش، على الساعة العاشرة مساءً يوم الثلاثاء 2 أبريل المقبل، من خلال حفل موسيقي تحت عنوان “آثار الأندلس” للفنانة المغربية إحسان الرميقي و الفنانة الإسبانية بيغونيا اولابيد ، برفقة فرقة زمان الوصل بقيادة الفنان الحاج تامي فيلالي بالحوات، وذلكــ ضمن برنامج “ليالي رمضان” التي ينظمها معهد ثيربانتيس بمراكش وسفارة إسبانيا في المغرب بالتعاون مع المركز الثقافي نجوم جامعا الفنا.
ويأتي هذا الحفل الفني، في إطار سلسلة حفلات “ليالي رمضان” المقامة من 6 مارس الجاري إلى 2 أبريل المقبل في ست مدن مغربية، حيث سيتم خلال هذا الحفل تقديم باقة من الموشحات الأندلسية و الأغاني ذات الطابع الأوروبي القديم، مما يبرز ارتباط الضفتين الشمالية والجنوبية من المتوسط بجذور موسيقية مشتركة وعميقة.
ومعلوم، أن الفرقة المذكورة تتكون من الفنانة الإسبانية بيغونا أولافيدي العازفة على آلة السالتيريو، وبصوت الفنانة المغربية إحسان رميكي، وفرقة زمان الوصل المكونة من الموسيقيين المغاربة، فنان الإيقاع محمد بن عبد الله، وعبد الهادي الروداني على آلة الكمان، بقيادة الحاج تامي فيلالي بالحوات العازف على آلة القانون.
وتجدر الإشارة، إلى أن الفنانة “بيغونا أولافيدي”،ذات التجربة والمسار الموسيقي الواسع، الممتد من الموسيقى الوسيطة إلى الحديثة، معروفة بتقنيتها المميزة في العزف على آلة السالتيريون،والتي برعت بها بسبب إقامتها بالمغرب، حيث عمقت معرفتها بالموسيقى الأندلسية وقادت فنيًا مهرجان “طرب طنجة”، كما أحيت حفلات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن نبوغها في فني السينما والمسرح، وتأسيسها لفرق فنية على غرار فرقة “كالاموس” وفرقة “موديخار”، مما مكنها من إنتاج عشرة ألبومات منفردة، وألبومات أخرى مشتركة بالتعاون مع موسيقيين وأوركستراهات مشهورة.
في حين، تعتبر الفنانة المغربية إحسان رميقي، إحدى الفنانات المتخصصات في الموشحات والنوبة الأندلسية، حيث تلقت تدريبها في المعاهد الموسيقية في كل من مدينتي القصر الكبير ومراكش، كما شاركت في مهرجانات دولية مع فرقتها زمان الوصل، بقيادة الحاج تهامي الفيلالي بالحوات.