جامعة القاضي عياض بمراكش تستقبل 100 ألف طالب بإجراءات جديدة

ســعـاد تـقـيـف :

عدسة : مـحـمـد أيت يـحـي :

 

وصل عدد الطلبة الذين تم إستقبالهم من طرف مختلف االكليات والمؤسسات التعليمية التابعة للجامعة خلال الموسم الجامعي 2017 -2018، إلى ما يناهز 100 ألف طالبة وطالب مقابل 85 ألفا خلال الموسم الماضي.

إلى ذلكــ ، أكد عبد اللطيف الميراوي رئيس جامعة القاضي عياض، أن عملية التسجيل بالجامعة لازالت مفتوحة حتى يتسنى للطلبة استكمال عمليات تسجيلهم واستئناف الدراسة انطلاقا من بداية الأسبوع الجاري، وأن الجامعة باتت تحتل مراتب ملحوظة في التصنيف العالمي للجامعات، وأن من ضمن 100 ألف طالب إلتحقوا بالجامعة، تأكد تسجيل 93 ألف ضمنهم 23 ألف طالب جديد، مشيرا إلى أن الجامعة وضعت لهذا الغرض عددا من الآليات المعلوماتية مفتوحة في وجه الجميع داخل العديد من المؤسسات، من خلال تجهيز قاعات ب 150 إلى 200 جهاز حاسوب لإجراء عمليات التسجيل أو للقيام بعمليات البحث على الانترنت من قبل الطلبة بهدف التكوين والتحصيل.

وأبرز الدكتور الميراوي أن هذه المؤسسة الجامعية اتجهت نحو اعتماد الرقمنة من أجل توفير الظروف المواتية لتسجيل الطلبة الجدد وإعادة تسجيل القدامى، وذلك ضمانا لدخول جامعي عصري و حديث يراعي التطورات الإجرائية في هذا الصدد، حيث أوضح أن 90 في المائة من عمليات التسجيل الأولي تمت مباشرة بعد انتهاء الموسم الجامعي السابق، وأن نسبة التسجيل بجميع المؤسسات التابعة للجامعة بلغت 80 في المائة.

كما شدد الميراوي على أن جامعة القاضي عياض تتبوأ مكانة متميزة على المستوى الوطني من ناحية استقطاب الطلبة، حيث ارتفعت نسبة استقبال الطلبة بأكثر من 10 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة، وب20 في المائة في مجال التكوينات المهنية و35 في المائة في مسلك الدكتوراة.

وفي مجال البنيات التحتية، أبرز الميراوي أن الجامعة عملت على تسهيل الولوج إلى مختلف المرافق التابعة لها لفائدة الطلبة من خلال وضع علامات للتشوير تسهل على الطلبة وخاصة الجدد منهم التوجه إلى مختلف الفضاءات وخاصة قاعات الدرس والمدرجات والأماكن المخصصة لوضع ملفات التسجيل، فضلا عن تهيئة وإعادة تجهيز مختلف الفضاءات من قبيل قاعات الاستقبال والمساحات الخضراء وفضاءات الترفيه والأكل.

كما أفاد الميراوي ، أن إدارة الجامعة، عملت على إحداث نظام جديد للتوقيت خلال اليوم، كما شرعت في إطلاق بناء مركب جامعي مندمج بتامنصورت سيفتتح شطره الأول في أفق 2019 من أجل خلق جامعة جهوية قادرة على استيعاب كافة الطبلة المنحدرين من مختلف أقاليم ومدن الجهة، وقصد محاربة النقص الحاصل على مستوى المقاعد المخصصة للتحصيل الجامعي ، معلنا أنه تم ادراج ولأول مرة في تاريخ الجامعة المغربية، نظام تطوير المهارات الشخصية “سوفت سكيلس” واللغات باعتماد أرضيات رقمية تم فرضها في 50 وحدة ماستر جديدة وإجازة مهنية بغية التماهي مع المعايير الدولية في هذا المجال.

من جانب آخر، أبرز الدكتور الميراوي رئيس الجامعة أنه تم القيام منذ ثلاث سنوات في إطار التوجه الاستراتيجي للجامعة بترشيد الموارد البشرية والمادية مما مكن من استثمار أزيد من 60 مليون درهم، مضيفا أنه تم أيضا استثمار 30 مليون درهم في مجال البحث العلمي خلال موسم 2016-2017 والذي يرتقب مضاعفته خلال الموسم الجديد بغية مواصلة تطوير هذا الميدان من خلال وضع على الخصوص، مركز للاعتماد وآخر للابتكار البيداغوجي ومركز للغات.

وخلص إلى أن هذا البعد أتاح خلق نوع من الابتكار والتجديد على مستوى التنظيم وكذا في المجال البيداغوجي وهو ما يعكسه تطوير نظام التعلم عن بعد (مووك) بفضل طاقم يضم 1548 أستاذا باحثا وأزيد من 800 إطار إداري وتقني.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.