الناصري و سماط متوجان بالدورة الأولى للحاق زاوية أحنصال إملشيل
عبد القــادر مبروكــ :
توج علي الناصري من زاوية أحنصال (ذكور) وعائشة سماط من آيت باعمران (إناث) بطلين للدورة الأولى للحاق زاوية أحنصال إملشيل ، التي نظمتها، مؤخرا ، جمعية تسلق الجبال لزاوية أحنصال تحت شعار ” اكتشاف المغرب الجميل”وحسب المنظمين، فقد حققت الدورة الأولى للحاق الأهداف المرجوة خاصة على مستوى التنظيم المحكم رغم وعورة تضاريس المنطقة، و قيمة الأبطال المشاركين .
وقطع الناصري مسافة السباق (113 كلم) في زمن قدره 10 س و30 د و 19 ث ، بينما بلغت الفائزة في صنف الإناث الخط النهائي في ظرف 21 س و 8 د وثانية واحدة.
واحتدم الصراع في هذه المسابقة، بين الأبطال المتخصصين في مثل هذه السباقات الجبلية ذكورا وإناثا ينتمون لخمس دول وهي المغرب وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية .
في ذات السياق، عاد المركز الثاني لفئة الذكور لمرشد العلوي من أزرو بتوقيت 10 س و35 د و 18 ث متقدما على عبد العزيز باغزة من أزيلال (صاحب المركز الرابع في مارطون الرمال الأخير بأزيد من 7 دقائق رغم فوز الأخير بثلاث مراحل) ، فيما اكتفى البطل عبد القادر مواعزيز الفائز بمارطون لندن سنتي 1999 و 2001 ومارطون نيويورك سنة 2000 بالمرتبة الرابعة.
ولدى الإناث، حلت الفرنسية بارات إيمانويل في المرتبة الثانية بتوقيت 21س و 55 د و 24 ث متبوعة بهدى توفيق من مراكش بزمن قدره 26 س و 17 ث و 7 د .
إلى ذلكــ ، عرف هذا اللحاق، الذي جرى بمحاذاة أعلى القمم الجبلية على المستوى الوطني بعد جبل توبقال (4 الاف متر) بمنطقة تعد موطنا لعدد من الأنواع النادرة من الطيور والنباتات والأشجار المتنوعة والوديان والأنهار التي تخترقها خصوصا وادي أحنصال كأهم رافد لسد بين الويدان، مشاركة متسابقين مغاربة وأجانب متخصصين في هذا النوع الرياضي. يذكر أن اللحاق جرى في أربعة مراحل انطلاقا من إقليم أزيلال ووصولا إلى إقليم ميدلت ، حيث ربطت المرحلة الأولى (يوم 11 شتنبر) بين مركز زاوية أحنصال وتيسلميط على مسافة 20,8 كلم ، في حين توجه المشاركون في اليوم الثاني نحو دوار أيت بولمان بجماعة أنركي عبر منطقة أيت عبدي التي تعتبر من أصعب المناطق على المستوى الوطني على مسافة 30,6 كلم .
وفيما يتعلق بالمرحلة الثالثة فقد ربطت بين أيت بولمان ودوار أولغازي بجماعة إملشيل على مسافة تقدر ب 35,7 كلم ، فيما قطع المتسابقون ، خلال المرحلة الرابعة والأخيرة، مسافة 25,8 كلم وصولا إلى بحيرة تسليت .
وللإشارة، فقد عرف حفل اختتام هذا الحدث الرياضي، الذي خصصت له ساكنة المناطق استقبالا خاصا وأقامت حفلات على شرف المشاركين وفق تقاليد وعادات المناطق الجبلية، توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين .