أساتذة معهد أبي العباس للمكفوفين في مراكش يشجبون التحدث بإسمهم

حــســن حـمـدان :

عـدسـة : الـبـاتـول بناني :

 

ندد أساتذة معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين في مراكش بما أسموه بالتلاعب بمصداقيتهم ، والحديث بإسمهم ، وذلكـ على خلفية تصريح أستاذ بنفس المعهد المعني لإحدى الجرائد الإليكترونية، وتحويل صراعه مع إدارة المعهد، وإقحام مكتب مراكش للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في دواليب الصراع المتعلق بالشأن التدريسي وسير العملية التعليمية، التي هي من إختصاص المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي .
في سياق متصل،أشارت أستاذة من معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين بمراكش، أن زمن المزايدات بإسم المكفوفين والمكفوفات قد مضى، معربة عن فداحة التهديدات التي باتت تتعرض لها من طرف من وصفتهم بالأدعياء وصناع البلبلة .
هذا، وكان مسؤول تربوي رفيع المستوى من المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش قد وبخ خلال الأسبوع الفارط ، ثلاثة أساتذة من معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين، بعدما ضبطهم على مقربة من مقر المديرية الإقليمية المعنية يوجهون بعض التلاميذ والتلميذات من المعهد المعني، للإحتجاج أمام مكتب المدير الإقليمي للتعليم .


وأوردت مصادر متطابقة، أن المسؤول التربوي تابع عملية تحريض الأساتذة المعنيين للتلاميذ والتلميذات من المكفوفين والمكفوفات عن كثب، ودفعهم للاحتجاج وتلقينهم للشعارات ضد مدير المؤسسة ، عندما كان يهم بإستعمال سيارته المركونة قرب مقر المديرية الإقليمية، لأداء مأمورية إدارية بإحدى المدارس .
وفي الوقت الذي جعلت هذه الحادثة المسؤول التربوي المذكور يدخل في موجة من التأنيب والإنتقاد ضد الأساتذة المكفوفين الثلاثة ، حول إقحام الناشئة من المتعلمين في الحسابات التي وصفها بالمزاجية والشخصية، أنتقد أساتذة من معهد أبي العباس السبتي للمكفوفين هذا السلوك جملة وتفصيلا، حيث أعلنوا في إتصال لــ “هاسبريس” بهم، براءتهم من هذا السلوكـ الذي وصفوه بالغير التربوي، والمشين إتجاه المقاييس والمقتضيات التربوية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.