المكتب الشريف للفوسفاط يدخل على خط ندرة المياه

حــسـن حـمـدان :

ألقى مركز الأبحاث التابع للمكتب الشريف للفوسفاط الضوء على ما أسماها الحالات الخطيرة المتعلقة بالبيئة وبنفاد المياه الجوفية؛ مؤكدا أن لها ارتباطا مباشرا بالتحديات التي تواجه نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وشدد ذات المركز على أهمية اتخاذ تدابير عملية لضمان تكيف المغرب مع تزايد الأزمة، مشيرا إلى ضرورة وضع الأسس لمقاومة التغيرات المناخية”.

كما أوضح المركز، ضمن بحث له توصلت “هاسبريس” بملخص منه، أن متوسط نصيب الفرد من المياه انخفض، منذ عام 1960 من 3500 متر مكعب إلى 750 متر مكعب؛ لافتا إلى أنه في غضون الخمس السنوات المقبلة سيتراجع ليصل إلى 1500 لتر للشخص الواحد، وبالتالي سيصبح أقل من المعدل الذي سبق أن حددته الأمم المتحدة كعامل يؤشر على نذرة المياه.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.