الحارس الدولي سابقا حميد الهزاز في ذمة الله
هاسبريس :
انتقل إلى ذمة الله حارس المغرب الفاسي والمنتخب الوطني المغربي سابقا حميد الهزار ، صباح أمس السبت 13 يناير الحالي ، بفاس عن عمر يناهز الــ 72 عاما، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة، وفق ما علم لدى عائلة الفقيد ،حيث وري جثمان الفقيد الثرى بعد صلاة عصر اليوم بمقبرة باب الفتوح بالعاصمة العلمية .
ويعتبر الراحل المزداد بفاس سنة 1946، من أمهر الحراس في تاريخ نادي المغرب الفاسي والمنتخب الوطني المغربي الذي فاز معه بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976، وشارك معه في مونديال المكسيك سنة 1970.
وقد لعب الفقيد حميد الهزاز في كافة الفئات العمرية بنادي المغرب الفاسي من الصغار بدء من سن الــ 13 ثم الفتيان والشبان قبل التحاقه بالكبار، كما أنه لعب في صفوف المنتخب الوطني للأمل من 1965 إلى 1967، ليلعب في صفوف المنتخب للكبار بداية من سنة 1968، كما شغل الحارس الهزاز منصب رئاسة نادي المغرب الفاسي سنة 1994، و رئيسا للجنة الإدارية للنادي ذاته في كافة فروعه.
في ذات السياق ، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة اللاعب الدولي السابق المرحوم حميد الهزاز، إذ عبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن بالغ تأثره بـ “نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورضاه، اللاعب الدولي السابق حميد الهزاز، تغمده الله بواسع رحمته”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب جلالته، لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، ومن خلالهم لأصدقائه ومحبيه، ولأسرته الرياضية الوطنية، ولاسيما في نادي المغرب الفاسي، “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل أحد حراس المرمى المتألقين، الذين ساهموا بقسط وافر في النتائج المشرفة التي حققتها كرة القدم الوطنية، في العديد من المنافسات والملتقيات القارية والدولية، خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، حيث كان، رحمه الله، مثالا للروح الرياضية العالية وللغيرة الوطنية الصادقة”.
وتضرع جلالة الملك إلى الله عز وجل بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، جزاء له عما أسداه من جليل الأعمال، وأن يرزق أسرته جميل الصبر وحسن العزاء.