بودراوي يُتوِّجُ قائدا من مراكش للتجديد في تدريس التكنولوجيا

ســعــاد تـقـيـف :

 

تحت شعار: ” التجديد التربوي رافعة لتطوير المدرسة المغربية” نظمت جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، بثانوية شاعر الحمراء الإعدادية بمراكش، الملتقى الثالث لقادة التجديد التربوي في تدريس التكنولوجيا .

وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من المنظمين، فإن هذا الملتقى يندرج في إطار تنويع المقاربات الإشعاعية الهادفة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في التدريس والتأطير التربوي  ، كما يروم نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة وتقدير الفاعل التربوي المجدد والتعريف بأعماله المتعلقة خصوصا بإنجاز المناظم التقنية « Systèmes Techniques » المعدة للاستغلال الديداكتيكي والبيداغوجي أو بتطويره لموارد رقمية “Ressources Numériques”وإعمال المساعدة على تدليل الصعوبــات المعرفية ،وإبراز دوره ومكانته الريادية داخل المؤسسات الثانوية الإعدادية في تنشيط الحياة المدرسية .

في ذات السياق عرفت فعاليات الملتقى مداخلات كل من الأستاذ ابراهيم لخضر أستاذ التكنولوجيا الصناعية بثانوية عين الله الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية مولاي يعقوب، حول الروبوت الإطفائي  Le robot pompier ومداخلة للأستاذ خالد الوتيقي أستاذ التكنولوجيا الصناعية بثانوية الشرفاء الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية بمراكش، حول أليات فتح الأبواب المشفرة   L’ouverture codée d’une porte في حين تناول الأستاذ خالد بودراوي أستاذ التكنولوجيا الصناعية بثانوية الرازي الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية للحوز، طرق الإدارة الآلية لمواقف السيارات La gestion automatisée d’un parking كما تطرق عرض الأستاذ عبد الهادي شوقي أستاذ التكنولوجيا بثانوية السعديين الإعدادية التابعة للمديرية الإقليمية بمراكش حول “التحكم الرقمي للآلات” . La machine à commande numérique

هـــذا،وتم تتويج الأستاذ خالد بودراوي كقائد للملتقى الثالث لقادة التجديد التربوي في تدريس التكنولوجيا ،موازاة مع ذلكـ حرص المنظمون للملتقى المعني ، من خلال ورقة إستطلاعية حول فعاليات الملتقى المعني، على توافق المشاريع التكنولوجية المقدمة مع أهداف الملتقى ، ومدى قابلية استثمارها في تدريس محتويات مادة التكنولوجيا الصناعية في أفق تصنيفها ضمن المشاريع المساهمة في إرساء الممارسات التربوية التجديدية، وفي مساهمتها كحوامل ديداكتيكية في تدليل الصعوبات المعرفية بالنسبة للمتعلمين من الناشئة، وجودة التقاسم المرتبط بالجوانب التقنية والبيداغوجية والديداكتيكية، مع جودة العرض، وحول حسن استغلال تكنولوجيات الإعلام والتواصل، وجودة التفاعل مع أسئلة الحضور، ونجاعة احترام الوقت المخصص لتقديم كل مشروع على حدى.

إلى ذلكــ ، أبرز الأستاذ عبد الله أوتيل، الكاتب العام جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا، أن الهدف من الملتقى يتأسس على إذكاء روح التنافس الايجابي مــا بين كل الأساتذة الخبراء المهتمين بتدريس التكنولوجيا الصناعية بشكل عام لتقاسم أفضــل مــا لديهم من ممارســات تربوية تجــديدية بغية الارتقاء بمستوى الأداء التعليمي.

كما أكد أوتيل أن الدورة الثالثة للملتقى المنظمة أول أمس السبت 3 مارس الحالي بمراكش، تأتي لتؤكد إستمرارية الجمعية في ترسيخ أهدافها العلمية والتربوية، وتنمية آفاقها التواصلية ، وذلكـ تتويجا للنجاح الذي عرفته الدورتين السابقتين بكل من مراكش وإفران.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.