كلية اللغة بمراكش تحت إتهام التلاعب في الأوسمة الملكية
هاسبريس :
كشف إطار بكلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، عن فضيحة وصفها متابعون للشأن الجامعي بمراكش ، أنها من العيار الثقيل، حين كشف عن وجود ”تلاعبات” في الترشيح لأوسمة ملكية خلال سنة 2017.
ووجه الإطار بكلية اللغة العربية التابعة للجامعة المذكورة، شكاية إلى الملك محمد السادس بشأن ما وصفه بـ ”الإجحاف والظلم وخيانة الثقة المولوية”، جراء إسقاط إسمه وإخفاء ملفه لنيل أوسمة ملكية بمناسبة عيد العرش لسنة 2017.
وحسب المعلومات المتطابقة التي حصلت عليها “هاسبريس” في هذا الصدد ، فإن الموظف ” ج- ب”، الذي يشتغل متصرفا من الدرجة الأولى بكلية اللغة العربية بمراكش وعضو بمجلس الكلية، حيث التمس من وزارة أمزازي فتح تحقيق إداري حول ظروف وملابسات ” تبديد ملفه واتخاذ المعين” في هذه القضية، كما سبق أن وجه شكاية إلى وزارة التربية التعليم العالي والتكوين المهني، على إثر اكتشافه فجأة اختفاء ملفه وعدم إرساله للوزارة وذلك عن “قصد ظاهر” ونية مبيتة ، حيث حل محله موظف وصفه في إحدى شكايته بـ ” الشبح” بالكلية من أجل الترشيح للوسام، وحمل الموظف في شكايته المسؤولية الكاملة فيما جرى للكاتب العام للكلية، بمعية موظفين آخرين.