إنصهار جليد القطبين يهدد حياة ملايين البشر ‏

هاسبريس : ‏

كشف تقرير جديد لخبراء دوليين في مجال البيئة والحياة الإيكولوجية  نشر بمناسبة يوم البيئة العالمي، أن مستقبل المليارات ‏من الأشخاص في جميع أنحاء العالم سيتأثر وذلك نتيجة ظاهرة التغير في سقوط ‏الثلوج وفقدان البحار وجليد البحيرات وإنصهار جليد القطبين الشمالي والجنوبي .‏
ومن المتوقع أن تشمل هذه الآثار السلبية تغييرات خطيرة فيما يتعلق بتوفر ‏موارد المياه للشرب والزراعة وارتفاع مستويات البحار مما يؤثر على السواحل ‏المنخفضة والجزر بالإضافة إلى زيادة المخاطر مثل هبوط الأراضي المتجمدة ‏حالياً. ‏


ويقدر بأن ما نسبته 40 بالمائة من سكان العالم سيتأثر بشكل مباشر أو غير ‏مباشر نتيجة فقدان المناطق الثلجية في جبال آسيا وذلك كما جاء في تقرير ‏توقعات البيئة العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة للجليد والثلوج. ‏
وتواجه البلدان والمجتمعات والمزارعين ومولدات الكهرباء في جبال الألب ‏وجبال الأنديز وجبال البرانس تحديات مشابهة وذلك كما يقول التقرير التي تم ‏نشره تزامناً مع يوم البيئة العالمي. ‏


في سياق مماثل، من المتوقع أن يزيد إنصهار الجليد والثلوج من المخاطر بما في ‏ذلك مخاطر الانهيارات الجليدية ومخاطر تكوُّن بحيرات جليدية غير مستقرة ‏والتي يمكن أن تفيض على ضفافها مما يدفع بكميات هائلة من المياه إلى الوديان ‏بسرعة تقارب سرعة صاروخ حديث مضاد للدبابات. ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.