شراكة بين الجمارك والضرائب غير المباشرة ومجموعة رونو المغرب

هاسبريس :

عززت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ومجموعة رونو المغرب شراكتهما بالتوقيع، على اتفاقية تتعلق بمنح علامة “فاعل اقتصادي معتمد في الأمن-السلامة” لمصنع رونو بطنجة، وعلى بروتوكول اتفاق يهم مكافحة التزييف.

إلى ذلكــ ، أطلق المركز النقدي البنكي بالمغرب عملية للأداء متعدد القنوات للرسوم المحلية 2018 بشراكة مع الخزينة العامة للمملكة. وتم اختيار المركز كفاعل متعدد القنوات لهذه العملية للسنة الثالثة على التوالي، بالنسبة للأنباك وشبكات القرب.

في سياق آخر،و في الوقت الذي اعتمد فيه المغرب نظام معلوماتي جديد، يمكن الأشخاص الراغبين في إقتناء مركبات مستعملة، من الإطلاع مسبقاً على وضعية الملاحظات المسجلة عليها، سواء كانت صادرة عن السلطات القضائية أو الإدارية أو المصالح المختصة، كشف وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، أن المنظومة الصناعية لمجموعة “رونو المغرب” ترتقي بمستوى “صنع في المغرب” التي حققت نتائج مهمة لبلوغ أهداف خطة 2023. نتائج مشرفةواعتبر الوزير في كلمة له بالندوة الصحافية التي خصصت لتقديم الحصيلة المرحلية للمنظومة الصناعية لرونو، التي كانت موضوع اتفاقية في نيسان (أبريل) 2016 بين الدولة المغربية والمجموعة الفرنسية، عن النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها منذ انطلاق هذا المشروع، الذي يعكس الجاذبية التي يتمتع بها قطاع صناعة السيارات بالمغرب. مؤكداً أن نسبة الاندماج المحلي للمصنع تتجاوز 50 في المئة، وأن المنظومة الصناعية المنشأة من طرف رونو استثمرت مبلغ 815 مليون يورو، مما سمح بإحداث نحو 14 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بالمغرب.وأوضح العلمي الذي نقل ندوته مباشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، بأن مهن ذات رهانات كبرى وتكنولوجيات جديدة قد دخلت المغرب، وهي حاليا تطور جذرياً الاندماج المحلي، وأنها مهن تضم تخصصات ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة الزجاج وإطارات العجلات من الألومنيوم وأنظمة التوجيه والنقل أو هندسة المهن، مشيراً إلى أن فاعلين آخرين لازالوا في طور الاستقرار بالمغرب، وبخاصة حول تكنولوجيات مثل النوابض ولوحات القيادة وأنظمة الملاحة.وذكر أن مجموعة رونو تزود حاليا مصانعها المغربية والدولية المنتشرة في 74 بلداً بأجزاء ومعدات السيارات المصنعة بالمغرب، وذلك في حدود بليون يورو سنوياً، وسط توقعات بأن يتضاعف هذا الرقم ليتجاوز نحو 1.5 بليون يورو سنوياً في 2023.

كما سبق أن أعلن “مارك ناسيف”، المدير العام لمجموعة “رونو المغرب”،  أن مجموع السيارات المصنعة في المغرب ارتفع من 345 ألف سيارة عام 2016 إلى 376 ألف وحدة، أغلبها أنتجت بمصنع الشركة في طنجة، كما أن المجموعة تسعى إلى تصنيع نحو 450 ألف سيارة، خلال السنوات الخمس المقبلة.وبلغت صادرات قطاع صناعة السيارات 70 بليون درهم (7.61 بليون دولار) خلال 2017، وتوقع “العلمي” أن تناهز هذه الصادرات 100 بليون درهم (10.8 بليون دولار) في 2020. مشيراً إلى أن هذا الهدف كان محدداً في أفق 2023. وأضاف أن نسبة المكون المحلي في صادرات قطاع السيارات المغربي تفوق 50 في المئة وتتجه إلى 65 في المئة في 2023 بالنسبة لمنتجات مصنع “رونو”، وتصل إلى 85 في المئة بالنسبة لمصانع “بوجو” التي ستشرع في الإنتاج ابتداءً من 2019. .

في سياق مماثل، تواصل علامة “داسيا” المصنعة محلياً من قبل مصانع رونو في تصدر المبيعات بنحو 7799 سيارة في الصنفين الشخصية والتجارية، ما يمثل نمواً بنحو 4.2 في المئة، متبوعة بعلامة “رونو” الفرنسية التي تمكنت من بيع ما مجموعه 3397 سيارة، ما يمثل نمواً بنحو 14.45 في المئة. وعادت الرتبة الثالثة للعلامة الألمانية “فولسفاغن” التي باعت نحو 1790 سيارة بنسبة نمو في مبيعاتها تقدر بنحو 27.49 في المئة.بدورها، عادت العلامة الكورية الجنوبية “هيونداي” إلى المنافسة في سوق السيارات الوطني، حيث تمكن من انتزاع الرتبة الرابعة بعد بيع 1720 سيارة بنمو بلغ 8.8 في المئة، وهو الأداء الذي ساهمت فيه عدد من الموديلات وبخاصة سيارات “كريتا” و”توكسون” ثم “أكسنت” التي تواصل جذب عدد أكبر من العملاء.

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.