حصيلة مراقبة السلع الغذائية بالمغرب : إتلاف 4700 ‏طن منها خلال سنة 2016‏

هاسبريس :

عدسة :‏ بـلعيـد أعــراب : 
‏ ‏

تم حجز و أتلاف 4700 طن من المنتجات الغذائية الغير الصالحة للاستهلاك خلال سنة 2016، ‏حيث تعتبر كمية منخفضة بالمقارنة مع سنة 2015 بنسبة 21 في المائة، مما يفيد لدى المتتبعين ‏بإرتفاع مؤشرات الوعي الغذائي لدى المستهلكين والباعة على حد سواء .‏
وأوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، في بلاغ توصلت “هاسبريس” بنسخة ‏منه أمس السبت، أنه تم القيام ب 81 الف زيارة مراقبة ميدانية للمواد الغذائية بالسوق المحلية، من ‏ضمنها 32 الف و300 زيارة ضمن لجان الأقاليم والعمالات، مؤكدا أن هذه التحريات مكنت من ‏مراقبة مليونين و3 آلاف و700 طن من المنتجات الغذائية أي بزيادة 42 في المائة مقارنة مع ‏‏2015 ، ودعا المكتب المعني في هذا السياق المستهلكين من المغاربة والأجانب المقيمين الى التأكد ‏من وجود معلومات إلزامية على أغلفة المواد على الخصوص عنوان التصنيع واسم المستورد ورقم ‏رخصة المكتب وتاريخ صلاحية المواد الاستهلاكية..‏
وقد نَتَجَ عن عمليات التفتيش والمتابعة حجز وإتلاف 4700 طن من المواد الغذائية غير الصالحة ‏للاستهلاك (بانخفاض 21 في المائة مقارنة مع 2015)، وإحالة 2600 ملفا على القضاء للبت فيها ‏‏(أي أقل من 18 في المائة مقارنة مع 2015 ، حيث قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات ‏الغذائية ، بمراقبة 15 مليون و666 ألف طن من المواد الغذائية المختلفة والمستوردة من الخارج، ‏ضمن تسليم 51 الف و500 شهادة قبول أورفض دخول، حول 5100 طن من المنتجات الغذائية ‏بسبب عدم مطابقتها للمقتضيات القانونية الجاري العمل بها في المملكة .‏
وأضاف المكتب أنه راقب 3,6 مليون طن من المواد الغذائية عند التصدير (زائد 18 في المائة ‏مقارنة مع 2015)، مشيرا الى أنه سلم 98 الف شهادة بشأن السلامة الصحية.‏
وفضلا عن مراقبة المواد الغذائية، قام المكتب خلال 2016 بأعمال أخرى للمراقبة تتعلق بمراقبة ‏حالة 690 مليون شتلة و850 الف و800 طن من المنتجات النباتية غير الغذائية ومراقبة مليون ‏و836 الف قنطار من الحبوب و40 مليون نبتة.‏
كما همت هذه الأعمال مراقبة مطابقة 654 الف و600 طن من الأسمدة و53 الف طن من المبيدات ‏والمراقبة الصحية عند الاستيراد لــ 18 الف و 860 حيوان و15 مليون كتكوت حديث الولادة ومادة ‏البيض.‏
وفي ما يتعلق بالمأذونيات والرخص، ذكر البلاغ أن المكتب واصل برنامجه الرامي إلى الترخيص ‏لكل المؤسسات التي تحول وتحفظ وتخزن وتسوق المواد الغذائية طبقا لمقتضيات القانون 28-07 ‏المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.‏
وهكذا، تم الترخيص ل 874 مؤسسة جديدة تم الترخيص لها في 2016 ما يرفع عددها الإجمالي ل ‏‏4965 مؤسسة منذ إطلاق هذه العملية، موضحا أن هذا البرنامج سيتواصل في 2017 و 2018 ‏لتغطية مجموع المؤسسات الصناعية الغذائية المقدر عددها ب 7500 وحدة.‏
ويمكن هذا البرنامج المكتب من مراقبة المواد المروجة بالسوق بشكل جيد وبالتالي طمأنة المستهلكين ‏بشأن الجودة والسلامة الصحية للمواد المستهلكة.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.