وأخيرا، ديوكوفيتش يتجاوز “سوزا” في بطولة باريس للأساتذة

هاسبريس :

واصل نوفاك ديوكوفيتش سعيه لتصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس بفوزه  بحصة 7-5 وحصة 6-1 على البرتغالي جواو سوزا في الدور الثاني لبطولة باريس للأساتذة أمس الثلاثاء 30 أكتوبر الجاري حيث تمكن ديوكوفيتش، الذي لم يلعب في الدور الأول، من تكسير إرسال منافسه أربع مرات ليحقق فوزه الــ 19 على التوالي، حيث استعاد اللاعب الصربي البالغ من العمر 31 عاما قمة مستواه هذا الموسم وأحرز لقبي ويمبلدون وأمريكا المفتوحة إضافة إلى لقبي الأساتذة في سينسناتي وشنغهاي.

وفي باريس، بات ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالميا، يحتاج إلى تحقيق نتيجة أفضل من رفاييل نادال المصنف الأول عالميا حتى ينتزع منه القمة عند إعلان التصنيف الجديد يوم الاثنين المقبل.

هذا، وفيما إذا بلغ اللاعبان الدور ذاته سيحتفظ نادال بصدارة التصنيف العالمي قبل خوض البطولة الختامية للموسم في لندن الشهر المقبل.

من جهة أخرى،فاز الكندي ميلوش راونيتش 6-7 و7-6 و7-6 على الفرنسي جو-ويلفريد تسونجا ليتأهل إلى الدور الثاني.

وفي مواجهة بين لاعبين سبق لهما الوصول إلى النهائي، سدد راونيتش 23 ضربة إرسال ساحقة ليتغلب على تسونجا في أقل من ثلاث ساعات.

وسيلعب راونيتش (27 عاما) في المباراة المقبلة مع المخضرم روجر فيدرر الذي يبحث عن لقبه رقم 100 في مسيرته الحافلة.

وقدم فرناندو فرداسكو عرضا قويا ليفوز 6-4 و6-4 على الفرنسي جيريمي شاردي ليتأهل لمواجهة نادال في الدور الثاني اليوم الأربعاء.

سيبقى اسم نوفاك ديوكوفتش محفورا في أذهان وعقول وأفئدة كل من ينبض قلبه بحب صربيا، كيف لا وهو اسم بطل قومي استطاع وحده نقل صورة مشرقة عن الرياضة في بلاده بشكل عام والتنس بشكل خاص، واستحق بحق لقب أفضل سفير لبلاده صربيا في المحافل الرياضية العالمية عبر تاريخها، فقد تمكن في ظرف وجيز من صناعة اسم وازن لنفسه وسط عمالقة كرة المضرب بشكل خاص والرياضة عموما، بلغت شهرته أقاصي الأرض بفضل ما يختزنه من مهارات وما يقدمه من إبداعات على ملاعب الكرة الصفراء، وقد ارتأينا أن ننور عقول قرائنا الأوفياء ونعرفهم بحياة هذا النجم، أسراره، شخصيته ومسيرته الرياضية كاملة في هذا العدد من جريدتكم التي كانت، مازالت وستبقى الرقم 1 في المجال الرياضي.