الحكومة تعتزم خوصصة فندق المامونية بمراكش ومؤسستين أخرتين
مـحـمـد الـقـنـور :
لم تجد حكومة العثماني بديلا لمواجهة مديونية الخزينة،و الوضعية الحرجة لبعض المؤسسات العمومية التي تواجه الصعوبات، تحت وقع عجز في الميزانية الذي قد يرتفع إلى 3.7 % من الناتج الداخلي الخام .سوى اللجوء إلى الخوصصة.
ويعتزم مشروع القانون المالي خوصصة مؤسستين، حيث يتعلق الأمر بفندق “المامونية مراكش” الشهير عالميا، والذي يعود إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية، وإلى صندوق الإيداع والتدبير. كما تتجه أنظار الحكومة إلى كل من محطة تهدارت للطاقة الحرارية، التي يملك رأسمالها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وشركة “إنديسا جينيراسيون” وشركة (Siemens Project Ventures).
هذا، وحسب مصادر من الحكومة لــ”هاسبريس” ، فإنه سيتم ضخ العائدات المالية من هاتين العمليتين في ميزانية الدولة، وفي صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث أشار محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية في تصريحات له إلى أن الغلاف المالي قد يصل إلى عشرة مليارات درهم.