41.5 مليون إشتراكـ في الهاتف النقال بالمغرب
هاسبريس :
أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن عدد المشتركين في الحظيرة الإجمالية للهاتف المتنقل على مستوى المكالمات والإبحار في الإنترنت بلغ 41.5 مليون مشترك مع نهاية 2016، بنسبة نفاذ 122.6 في المائة من الساكنة، مسجلا انخفاضا سنويا يقدر بـ 3.6 في المائة مقارنة مع 2015.
وأوضحت الوكالة في تقرير توصلت به “هاسبريس” خاص بقطاع الاتصالات عند متم 2016، أن حظيرة الهاتف المتنقل بالدفع اللاحق بلغت 2.98 مليون مشترك بنمو سنوي ب 11.8 في المائة.
وذكرت أن عدد المشتركين في الأداء المسبق بلغ 38.53 مليون مشترك مع نهاية 2016، مضيفة أن حظيرة الهاتف الثابت، بما في ذلك التنقل المحدود، عرفت انخفاضا سنويا يقدر بـ 6.8 في المائة، حيث بلغت 2.07 مليون مشترك بنسبة نفاذ 6.12 في المائة نهاية 2016، وأن حظيرة أسماء المجال (.ما) سجلت نموا يقدر ب 7.52 في المائة، حيث بلغت 63 ألفا و586 اسم مجال مع نهاية 2016.
وأورد ذات التقرير أن متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المتنقل واصل نموه خلال سنة 2016، موضحا أن معدل الدقائق المستهلكة لكل مشترك بلغ 113 دقيقة في الشهر مقابل 101 دقيقة خلال 2015، مسجلا ارتفاعا بـ 12 في المائة، فيما انتقل الاستعمال المتعلق بالدفع المسبق، من 72 دقيقة خلال 2015 إلى 77 دقيقة في 2016 زائد 7 في المائة.
وقد انتقل الدفع اللاحق من 591 إلى 611 دقيقة في الشهر، وبذلك بلغ حجم الرواج الإجمالي السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المتنقل، خلال السنة الماضية، 57.6 مليار دقيقة، مسجلا ارتفاعا يقدر بــ 8.2 في المائة مقارنة مع 2015.
وفيما يتعلق الشبكات الثابتة وشبكات الجيل الجديد، أشار التقرير إلى أن متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك سجل انخفاضا يقدر بــ 2 في المائة خلال سنة، حيث انتقل من 124 إلى 122 دقيقة بين 2015 و2016. كما بلغ الرواج الصوتي الصادر على هذه الشبكات 3.12 مليار دقيقة خلال 2016 بانخفاض 10.7 في المائة خلال سنة.
وتابع المصدر ذاته أن حجم الرسائل النصية القصيرة واصل انخفاضه، حيث بلغ، خلال 2016، 8 ملايير رسالة، وهو ما يمثل انخفاضا يقدر بــ 51.6 في المائة مقارنة مع 2015، وعزا التقرير هذا الانخفاض إلى استعمال مجموعة من التطبيقات الأخرى والعروض المهمة للمكالمات الصوتية والإنترنت.
أما بالنسبة للعائد المتوسط للدقيقة للشبكات الثابتة وشبكات الجيل الجديد فقد عرف ارتفاعا ب 3 في المائة، حيث انتقل من 0.91 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) نهاية 2015 إلى 0.94 درهم مع نهاية 2016.
وأضاف نفس التقرير أن ارتفاع الاستعمالات تواكب مع انخفاض في أسعار مكالمات الهاتف المتنقل خلال سنة 2016، حيث سجل العائد المتوسط للدقيقة للهاتف المتنقل تراجعا يقدر بـ 15 في المائة، حيث انتقل من 0.27 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية 2015 ، إلى 0.23 درهم للدقيقة نهاية 2016.