مُدرسو عُلوم الحياة والأرض يختتمون مُؤتمرهم بمراكش
هاسبريس :
إختتمت أمس السبت 11 فبراير الحالي بمراكش، أشغال المؤتمر الخامس للجمعية الوطنية لعلوم الحياة والأرض حيث تمت المصادقة على التقريرين الادبي والمالي للجمعية وانتخاب أعضاء المجلس الوطني والمكتب الوطني للجمعية.
وشكل هذا المؤتمر الذي نظم تحت شعار”عمل جمعوي فاعل ترابيا ومنفتح إفريقيا”، محطة محورية من أجل تطوير وتعزيز الهياكل التنظيمية للجمعية ومدها بمختلف الآليات اللازمة لتعزيز قدراتها لكي تصبح فاعلة ترابيا من خلال بلورة استراتيجية جمعوية تتجاوب مع مختلف التحديات المنتظرة، والمشاركة البناءة في بلورة البرامج التنموية المحلية.
وأفاد عبد الرحيم الكسيري، رئيس الجمعية المعنية أن الدورة الخامسة للمؤتمر، التي عرفت مشاركة حوالي 200 مؤتمر يمثلون الفروع الــ 36 للجمعية بمختلف أنحاء تراب المملكة، فضلا عن حضور شركاء يمثلون مؤسسات حكومية ومجالس منتخبة ومنظمات دولية وجمعيات مدنية وطنية وإفريقية.شكلت فرصة لتعزيز التعاون والتشاور مع المنظمات والهيئات ذات الاهتمام المشترك داخل القارة الإفريقية وتبادل الخبرات والتجارب مع فعاليات المجتمع المدني، وفي ظل عدة مستجدات وأحداث عرفتها الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية بالمملكة المغربية، ضمنها تبني استراتيجية وطنية لإصلاح منظومة التعليم 2015/2030، وإرساء مبادئ الديمقراطية التشاركية المنصوص عليها في دستور 2011، ومواصلة ورش الجهوية الموسعة.
في ذات السياق، أشاد كل من ممثلي المندوبية السامية للمياه والغابات والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الانسان ومؤسسة محمد السادس لحماية الببئة بالاهمية الكبرى التي تحظى بها جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وطنيا ودوليا.
هذا، وثمنت مجمل تدخلات كل من ممثلي وزارات البيئة والماء والتعليم بالأدوار المهمة التي تضطلع بها الجمعية في مجال تكريس مبادئ التربية البيئية والتنمية المستدامة من خلال المبادرات والمشاريع التي تتبناها إلى جانب شركائها، معربين عن استعدادهم لدعم هذه المبادرات الهادفة الى حماية البيئة وفي مجال حمياة البيئة والتنمية المستدامة وفق مقاربة تربوية وتعليمية، داعين الجمعية الى تبني أجندة مناخية وتطوير شراكات مع الجمعيات الافريقية بهذا الخصوص.