مجلس جهة مراكش آسفي يحتفي بالتلاميذ المتفوقين في حفل رسمي
مـحـمـد الـقـنـور :
عـدسـة : عـبـــاس الـزيــن :
:
بمناسبة عيد العرش المجيد، وتقديرا للمتفوقات والمتفوقين من الناشئة في مختلف الأسلاكـ التعليمية ، نظم مجلس جهة مراكش آسفي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، مساء أمس الجمعة بمراكش، حفل التميز لتتويج التلاميذ المتفوقين بمختلف الأسلاك التعليمية بالجهة برسم الموسم الدراسي 2018/ 2019، وذلكـ بحضور أحمد أخشيشن رئيس المجلس الجهوي، ومولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي، ومحمد العربي بلقايد رئيس المجلس المجاعي لمراكش، ومنتخبين ومنتخبات من مجالس المقاطعات والغرف المهنية وشخصيات مدنية وعسكرية ومسؤولين جهويين ومنتخبين والمديرين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والعديد من ممثلي جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالجهة ، وفعاليات إعلامية وثقافية، حيث عرفت فعاليات الحفل عملية شملت توزيع شواهد تقديرية و”حواسيب” كجوئز تحفيزية على المتفوقات والمتفوقين من مختلف المديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي ، كما عرف الحفل المعني تسليم أوسمة ملكية لبعض الأطر بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي، تقديرا لهم على مجهوداتهم التربوية، وكفاءاتهم الإدارية، ومساهمتهم في الرقي بالمشهد التربوي بالجهة .
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح أكد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي، أن هذا الحفل يروم تكريس ثقافة التقدير والتميز، وتشجيع التلاميذ على المثابرة في مسارهم الدراسي والرفع من مستوى كفاءة وأداء المؤسسات التعليمية، مشددا على أهمية شتى الجهود التي يبذلها كافة المتدخلين من أجل تعزيز قطاع التربية والتكوين في الجهة، مما مكنها من أن تصنف، خلال السنوات الثلاث الماضية، ضمن المراتب الأولى في نتائج البكالوريا وفي العديد من الأنشطة والمسابقات المدرسية، مشيرا إلى أن الأكاديمية قد وضعت استراتيجية تهدف إلى تحقيق مدرسة التميز، التي تعتبر من بين التحديات الكبرى التي تطمح المملكة في رفعها.
في سياق متصل، اعتبرت حكيمة الهيري نائبة رئيس مجلس جهة مراكش آسفي المكلفة بقطاع التربية والتكوين، أن إحداث “مدن المهن والكفاءات” يسعى إلى الربط بين التعليم المدرسي والتكوين المهني وإدماجهما في نظام تعليمي متكامل ومتناغم .
وأشارت الهيري إلى أن مجلس الجهة يعمل على تنفيذ إستراتيجية تعليمية من خلال العديد من المبادرات ومشاريع هيكلية بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين من أجل النهوض بالقطاع وتحسين مؤشرات التعليم والتكوين في اكثر جماعات الجهة، وقصد فك العزلة عن المؤسسات التعليمية وتأهيل دورالمتعلم وتعزيز التكوين المهني ومحاربة الأمية وتشجيع البحث العلمي.