ندوة دولية بمراكش حول إشكالات الجيل الثالث لحقوق الإنسان
هاسبريس :
شكل موضوع “الجيل الثالث لحقوق الانسان في عالم مبهم التوجه.. الإشكاليات والمقاربات والقرارات”،محور ندوة انطلقت أمس الجمعة 22 بمراكش، من تنظيم مختبر الدراسات الدولية التابع لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض في مراكش، بشراكة مع مؤسسة “هانس زايدل” مشاركة خبراء وأكاديميين وباحثين من المغرب وتونس والجزائر وموريتانيا وروسيا، بالإضافة إلى مصر وسلطنة عمان وجمهورية تشيكيا، حيث أجمع الحاضرون من المتدخلين على أن الموضوع يكتسي أهمية كبرى نظرا للإشكالات المثارة بهذا الخصوص في سياق التوجهات العالمية المعاصرة ومدى علاقة الموضوع بـ “عولمة حقوق الإنسان ومبدأ السيادة الإقليمية”، و”الحق فـــى التنمية المستدامة بين الشمال والجنوب وضرورات الحوار العالمي”، و”فلسفة التنمية المستدامة وحقوق الأجيال القادمة”.
وأبرز الدكتور إدريس لكريني، مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، إلى أن الجيل الثالث تبلور بشكل جلي مع التحولات والتطورات الكبرى التي شهدها العالم في أعقاب التخلص من متاهات الحرب الباردة، وتنامي الاهتمام بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكذا تزايد الفجوة بين شمال غني وجنوب ما زلت الكثير من أقطاره تعيش على وقع الأزمات والإكراهات، ضمن ما يعرف بـ”حقوق التضامن”.
وللإشارة، فإن الحقوق التي يتضمنها الجيل الثالث لحقوق الإنسان عموما، تشمل الحق في التنمية والسلام والبيئة الصحية والمشاركة في التراث والإرث البشري والتواصل وتبادل المعلومات والحق في المساعدة الإنسانية.