مؤشرات النظام التربوي بجهة مراكش آسفي تعرف تحسنا ملحوظا

ثــريــا بـلوالـي :

خلال الندوة الصحافية بمناسبة انعقاد المجلس الإداري العادي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بعد مصادقته الثلاثاء الفارط ،على برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم 2020، أوضح  مولاي أحمد الكريمي،مدير الأكاديمية المذكورة، إرتفاع وتيرة إنجاز المشاريع والبرامج ذات الأولوية على مستوى الجهة، موازاةً مع تحسن مؤشرات النظام التربوي سواء على مستوى المعدلات أو فيما يتعلق بالجودة مقارنة بأرقام السنة الدراسية الفارطة 2018/2019.

وأبرز الكريمي أن مخطط عمل الأكاديمية أدى إلى تقليص البناء المفكك من 5 آلاف قسم إلى ألفين، مشددا على أن الأكاديمية عازمة على إزالة البناء المفكك بشكل تام في أفق 2020، حيث لم يُخف أن الأكاديمية ستواصل توسيع العرض التعليمي وتحسين جودة التعليمي الابتدائي عبر إحداث 450 قسما وتكوين ألفين و 149 مربي ومربية، إضافة إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للداخليات بألف سرير في أفق الموسم الدراسي 2020-2021.

وأفاد الكريمي أن مؤشرات النظام التربوي بجهة مراكش آسفي شهدت تحسنا واضحا خلال السنة الدراسية 2019-2020، حيث تم تسجيل حوالي 126 ألف و378 طفلا، 24 % منهم بالتعليم العمومي الأولي،  بزيادة تمثل 69 % خلال الموسم الدراسي 2019-2020، مشيرا إلى أن معدل التمدرس في الابتدائي عرف بدوره ارتفاعا بنسبة 2 % قياسا للموسم الدراسي السابق بتسجيل حوالي 669 ألف و68 تلميذا.

في ذات السياق، ثمن الكريمي مؤشرات الموسم الدراسي 2019/2020 موضحا أنه عرف ارتفاعا في نسبة تمدرس الإناث وخاصة بالسلك الثانوي الإعدادي، مبرزا أن مخطط عمل الأكاديمية سمح بتقليص معدل الهدر المدرسي بشكل كبير خاصة في الوسط القروي بأقاليم الصويرة وشيشاوة والحوز.

وللإشارة، فإن يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي،كان قد ترأس يوم الثلاثاء 24 دجنبر الفارط أشغال الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، برسم سنة 2019، حيث تضمنت أشغال الدورة عرض تقارير وتوصيات اللجن الموضوعاتية، ومداخلات لأعضاء المجلس الإداري، أعقبتها توضيحات كل من الكاتب العام للوزارة، رئيس المجلس، ومدير الأكاديمية، وخلصت إلى المصادقة بالإجماع على مشروعي برنامج عمل وميزانية الأكاديمية برسم سنة 2020.

 

 

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.