كان فيروس كورونا سببا رئيسيا في تغيير قواعد ومبادئ وطقوس رياضية في شتى أنحاء العالم، وعطّل برمجة البطولات، واستسلمت الاتحادات الكروية وخصوصاً في أوروبا للأمر الواقع وبدّلت مواعيد المباريات، واتخذت إجراءات احترازية هدفها حماية اللاعبين والحفاظ على صحتهم في المقام الأول أبرزها منع من المصافحة بين الفريقين والحكام عند بدء ونهاية المباريات، وفرض مسافة متر واحد على الأقل بين الإعلامي واللاعب في المقابلات الصحافية، فضلاً عن منع اللاعبين من التقاط صور شخصية “سيلفي”.
في انجلترا، أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم عن منع المصافحة بين اللاعبين والحكام في مباريات وأنشطة الدوري الانجليزي، وذلك كإجراء للحد من انتشار الفيروس، خصوصاً بعد الإصابه المعلنة في مدينة ليفربول، وحصر الاتحاد الطقس المعتاد قبل انطلاق المباريات باصطفاف اللاعبين للاستماع الى موسيقي الدوري الانجليزي بدون مصافحة، ثم مرور الفريق الضيف أمام المضيّف دون تلامس بين اللاعبين.
وفي بلجيكا، أعلنت رابطة المحترفين هناك عن سلسلة من الإجراءات للحيلولة دون انتشار كورونا، الذي أصيب به في البلاد 50 شخصاً على الأقل، من بينها منع اللاعبين من التقاط صور شخصية “سيلفي”.
وفي هولندا، أعلنت صحيفة “دي تلغيراف” الهولندية عن إصابة مدرب أياكس إريك تيج بكورونا ومساعديه: الدنماركي كريستيان بولس، والمعد البدني للفريق بولسن وشونماركر، وأخصائي العلاج الطبيعي الذين سيخضعون إلى حجر صحي في منازلهم.
وعربياً، دعت وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية إلى تعليق كافة الانشطة الرياضية ، كإجراء احترازي للوقاية من انتشار كورونا، وتفاديا لارتفاع عدد المصابين بالوباء .