أكاديمية جهة مراكش آسفي وتقوية ثقة المجتمع ‏في التعليم ومستقبله ‏

هاسبريس : ‏
‏ ‏
‏ دعا مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي إلى ضرورة مناصرة المدرسة ‏المغربية ودعم جهود الإصلاح التي تعرفها منظومة التربية والتكوين، مؤكدا على تثمين المكتسبات والنجاحات في اتجاه ‏تقوية الثقة المجتمعية حول التعليم وآفاقه المستقبلية ، وذلكــ أثناء زيارته التواصلية والتفقدية مصحوبا بالفريق الجهوي، ‏لكل من المديريات الإقليمية لكل من الصويرة، وآسفي، وقلعة السراغنة، والحوز، والتي غطت أربعة أيام خلال الأسبوع ‏المنصرم.‏
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” فقد قدم الكريمي مجموعة من التوجيهات المؤطرة لعملية توطين المشاريع، ‏من حيث التنزيل الأنجع لحافظة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، عن طريق اتباع منهجية عمل دقيقة ووضع ‏آليات تنفيذها وتتبعها مع تحديد أهدافها والنتائج المنتظرة منها، إضافة إلى وضع تأطير عملي وميزانياتي يحدد كلفة هذه ‏المشاريع ومؤشراتها. ‏
هذا، وذكر ذات البلاغ، أن هذه الزيارات التفقدية ، جاءت بعد لقاء التنسيق الجهوي الخاص بخارطة الطريق الاستشرافية ‏الجهوية لتنزيل حافظة المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية، والذي ترأسه مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية ‏الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الأربعاء 8 فبراير الحالي، والذي كان قد حضره المديرون الإقليميون و ‏رئيس قسم تدبير الموارد البشرية ومختلف رؤساء المصالح بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية، والذي شكل إنطلاقة الفريق ‏الجهوي ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية الإقليمية حول آليات تنفيذ وتتبع المشاريع المندمجة لتفعيل الرؤية ‏الإستراتيجية 2015/2030، حيث أكد المديرون الإقليميون، على الاستعداد التام لإنجاح هذه المحطة التدبيرية الحاسمة. ‏مع الإشارة إلى أهمية تعبئة مختلف الفاعلين بكل مديرية إقليمية، لضمان انخراط واسع ونتائج محمودة. ‏
ومن جهة أخرى، فقد شكلت هذه اللقاءات التواصلية، مناسبة سانحة، ذكر من خلالها السيد مدير الأكاديمية بالمنهجية ‏المتبعة في توطين المشاريع وإرساء مختلف البنيات التدبيرية جهويا وإقليميا، وفق خصوصيات كل مديرية إقليمية، ‏وحسب جدولة محددة. علما أن عملية التنزيل ترتكز على أربع مستلزمات تتلخص في تقوية القدرات التدبيرية للموارد ‏البشرية وترسيخ الواجب المهني والارتقاء بالتواصل المؤسساتي الداخلي والخارجي فضلا عن التعبئة المجتمعية الضامنة ‏لتملك مضامين ومتطلبات الإصلاح. ‏
‏ كما حث الكريمي مدير الأكاديمية، خلال هذه اللقاءات التواصلية، على تملك مشاريع الرؤية الاستراتيجية وتوسيع ‏دائرة الشركاء من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة والحاسمة في مسار الإصلاح. معتبرا هذه اللقاءات مجالا إيجابيا لترجمة ‏مبدأ الإشراك الذي يضمن حسن التدبير ويساعد على تقاسم الأفكار وإغناء المشاريع.‏
وفيما يتعلق ببرنامج هذه اللقاءات التواصلية، فقد تضمن تقديم عرض حول آليات تنفيذ وتتبع المشاريع المندمجة لتفعيل ‏الرؤية الإستراتيجية 2015/2030، إنصب على حافظة المشاريع ومنهجية العمل والمكونات الأساسية وخارطة الطريق ‏الجهوية، وتخللته توضيحات من طرف السيد مدير الأكاديمية والفريق الجهوي. ‏
وللإشارة، فبعد تدخلات الحضور الذي كان مكونا من رؤساء المشاريع بالمديريات الإقليمية وهيأة التأطير والمراقبة ‏ورؤساء المؤسسات التعليمية، وعدد من الفاعلين والمهتمين بالمجال التربوي، اختتمت هذه اللقاءات بتقديم مجموعة من ‏الشروحات بشكل تركيبي، مع الدعوة إلى المزيد من التعبئة والانخراط في اتجاه تملك مضامين ومتطلبات وأهداف ‏الإصلاحات المتضمنة في الرؤية الاستراتيجية 2015/2030. ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.