رابطة التعليم الخاص تطالب العائلات المغربية بالاستمرار في أداء مصاريف التمدرس في زمن “كورونا”

هاسبريس :

في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأسر المغربية من مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني أن تستجيب لنداءاتها بإعفائها من أداء الأقساط الشهرية الخاصة بشهر أبريل، وأن تصلح ما عبرت عنه من جشع حينما طالبت سعد الدين العثماني رئيس الحكومة بالاستفادة من صندوق تدبير ومواجهة جائحة “كورونا” وتمتيعهم بالإعفاءات الضريبية؛ دعت رابطة التعليم الخاص ربات وأرباب العائلات إلى تفهم ما أسمته بــ”أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبات عمل المؤسسات التربوية”.

إلى ذلكــ ، ناشدت ذات الرابطة جميع شركاء قطاع التعليم بصفة عامة والتعليم الخصوصي بصفة أخص بتحمل مسؤولياتهم الكاملة لضمان استمرار العملية التعليمية التربوية عن بعد خلال هذه الفترة الحرجة، وضمان الدعم و الاحترام الواجبين للمدرسة المغربية وأطرها التربوية والحفاظ على تماسكها الاجتماعي لتخطي صعوبة المرحلة.

هذا، وأفادت الرابطة في بيان لها، توصلت “هاسبريس” بنسخة منه، إنها “تحيي بتقدير عال جميع الأسر التي أبدت تعاونها وتفهمها للظروف الصعبة التي يمر منها القطاع”، مشيرة أنها قررت “الحفاظ على التزاماتها مع جميع العاملين بقطاع التعليم الخصوصي، وضمان استقرارهم تماشيا مع نداء الفريق الدولي الذي يحدد أنه لا يمكن أن نتذرع بهذه الأزمة لتخفيض المعايير والقواعد، أو لإهمال حقوق العمل، ويجب الحفاظ على رواتب ومستحقات الأطـــــر التربوية والقائمين على توفير الخدمات”.

كما شددت ذات الرابطة على ما وصفته بضرورة وضع الإنصاف وتكافؤ الفرص في صميم الحلول التربوية والتعليمية المقدمة لجميع المتدخلين خلال هذه المرحلة، من أجل مواكبة الإجراءات المستجدة التي تخص التدريس عن بعد، وذلك بتوفير الظروف المناسبة للعمل والأدوات والوسائل التقنية اللازمة لتمكين التلاميذ من مسايرة الدراسة عبر الأقسام الافتراضية التي هيأت لها الوزارة”.