مدينة الرياح تستـعد لما بعد “كورونا” بالإنفتاح على متطلبات السوق الوطنية
هاسبريس :
بعدما تأثرت الصويرة “مدينة الرياح” من تدابير حالة الطوارئ الصحية، وفي سياق عالمي لايزال يشوبه الغموض ويكتسيه عدم الإستقرار على المستوى الصحي، شرع الفاعلون في مجال السياحة الوطنية والمجالات المرتبطة بها، من صناعة تقليدية ونقل وإرشاد سياحي في التفكير في سيناريوهات تدبير الأزمة، على المدى القصير والمدى المتوسط، من أجل تقديم منتوج يتلاءم مع السوق الداخلية.
في ذات السياق، ذكر محسن الشافعي العلوي، المندوب الإقليمي لوزارة السياحة بالصويرة، أن “هناك عملا جبارا بين وزارة السياحة من جهة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة والمجلس الإقليمي للسياحة من جهة أخرى”.
وكشف الشافعي العلوي،، أن المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بمدينة “الصقالات” تعمل بشكل مشترك وفق الخصوصيات كل منطقة ووجهة سياحية، من أجل تطوير عروض ومنتجات تتلاءم مع متطلبات السوق الوطنية”.

