التعليم عن بُعد، ومشكلة الهوة بين العالمين الحضري والقروي، وبين الفئة الميسورة والفئات الهشة

مـحـمـد الـقـنـور  :

عرفت العملية التعليمية منذ بداية الأزمة الصحية في المملكة، تحولا غير مسبوق. ومع ذلك، فإن الإجراءات المتخذة في العملية لا تزال تعرف تأثيرا منخفضا، بالنظر إلى أن المغرب لا يتوفر على تجهيزات أساسية كافية للانتقال نحو البدائل عن بُعد. والتي صارت تشكل الفجوة الرقمية خصوصا بين المناطق الحضرية والقروية من جهة، وبين الطلبة ممن ينتمون إلى الأوساط الاجتماعية والاقتصادية الميسورة وأولئك الذين ينتمون إلى الطبقة الشعبية، حيث شكلت هذه المفارقة مصدر انشغال وقلق كبيرين للدولة.

هذا، ويمكن أن يستدعي هذا الوضع الاستثنائي الناجم عن تفشي وباء “كورونا كوفيد 19” فرصة لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من التفاوتات، وجعل التعليم الإلكتروني رافعة لتطوير التعليم المغربي.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.