غيثة العتاوي تلميذة بمراكش تتألق في التَّحاضُر عن بُعد في زمن “كورونا”

 

هاسبريس :

في اطار التدريس عن بعد خلال فترة توقف الدراسة، بسبب تفشي جائحة “كورونا كوفيد 19” وإعمال قانون التدابير الوقائية، وضمن الأنشطة التدريسية والتواصلية التي أقرتها مؤسسة العراقي التعليمية بمنطقة إيسيل في مراكش، تألقت التلميذة غيثة العتاوي، المنتمية للصف الدراسي 1AC6 بذات المؤسسة التعليمية المذكورة ، من خلال عرض تحت عنوان “الأنفلونزا الإسبانية ، جائحة سنة 1918” معزز بالصور قدمته باللغة الفرنسية عن بعد حول جائحة الأنفلونزا الإسبانية لسنة 1918 تحت إشراف أستاذتها نجاة البور.


وإستعرضت التلميذة العتاوي في قالب ميسر، وبأسلوب سلس، يبرز كفاءة الأستاذة البور في تمكين تلاميذها من أسس التواصل، معنى الجائحة والفرق بين الوباء L’épidémie كمرض معدي قد يطال منطقة دون أخرى من العالم ، والجائحة La pandémie التي تعرف انتشارا للوباء بشكل سريع حول العالم، يعبر القارات.
وذكرت التلميذة العتاوي أن الوباء يُشترط فيه يكون المرض معدياً ، مشيرة أن انتشار النوبات القلبية مثلاً لا يعد وباءً، كما أن وصف الوباء لا يعني بالضرورة أن المرض فتاك، أو سيوقع الكثير من الضحايا.
في حين، وحسب ذات الطفلة التلميذة العتاوي ، أن الجائحة تصبح منتشرة أكثر و مميتة أكثر بمرور الوقت، مما يجبر المراكز الطبية والجهات المسؤولة للسيطرة عليها وإتخاذ كافة التدابير من أجل الوقاية منها، على غرار ما قام به المغرب، للحد من إرتفاع وثيرة “معدل التكاثر”.وما يتطلبه من أهمية التضامن وتجنب وصم أفراد المجتمع في مواجهة الجائحة.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.