مدارس خاصة تزيد الطين بَلَّة، وتُلزم أُسر التلاميذ بتوقيع “عقود خضوع”
هاسبريس :
عملت عدد من المدارس الخصوصية إلى تعميم عقود تسجيل تحمل اسم الوزارة وشعارها، وتتضمن عددا من الشروط التي اعتبرتها الأسر “مستفزة وغير قانونية”، ووصفتها بـ عقود الإذعان والخضوع، الرامية إلى إلزام آباء وأولياء تلاميذ بتوقيعها مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي، تسعى، وبشكل صريح، إلى التخلص من أي ثغرة يمكن أن تفسح المجال لشوط ثان من المواجهة مع الأسر، خاصة في ظل التطورات الوبائية المقلقة التي يعرفها الوطن، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى أرقام قياسية ما يؤشر إلى احتمال اعتماد التعليم عن بعد من جديد.
هذا، وكانت “هاسبريس” قد علمت من مصادر متطابقة بأوساط أسر التلاميذ، أن من بين ما تنص عليه هذه العقود أداء الواجب الشهري في حالات الطوارئ الخارجة عن إرادة المؤسسة، والالتزام بشتى أنواع الحلول التي تفرضها حالات الطوارئ بما في ذلك الدراسة عن بعد، وعدم تحميل المؤسسة تبعات ذلك.