صندوق الإيداع والتدبير يعلن نجاعة توجهاته رغم أزمة الجائحة
هاسبريس :
أكدت إستراتيجية صندوق الإيداع والتدبير،للفترة الممتدة بين 2017-2022، والتي بلغت منتصف استكمالها، عن نجاعة اختيارات هذه المجموعة حيث أصبح من الواضح أن المخطط التنموي الذي اعتمدته المجموعة والهادف إلى تجسيد إعادة هيكلتها وإعادة تشكيل آليات الحكامة والقيادة الخاصة بها، بما يتماشى مع الرهانات التي يواجهها الاقتصاد الوطني.
ويرى المتتبعون من خبراء التدبير الإقتصادي، أن المجموعة تتطور في إطار بيئة تميزت بمستوى معين من نضج الاقتصاد الوطني، والذي تطلب استثمارا مهما في مردودية العوامل الإنتاجية، إضافة إلى الديناميكية التي خلفتها الجهوية المتقدمة، وما ترتب عنها من الضرورة الملحة لدعم ومواكبة الفاعلين العموميين المحليين وكذا القطاعات المنتجة.
هذا، ومعلوم انه على الرغم من تداعيات السياق الاقتصادي المرتبط بأزمة “فيروس كورونا كوفيد 19” وانعكاساته السلبية على استراتيجيات العديد من المقاولات في المغرب وفي العالم أجمع، إلا أن عدة مجموعات غقتصادية مغربية برهنت على كونها لا تزال قادرة على الحفاظ على خططها الإنمائية .