تعافي المغرب من تداعيات “وباء كورونا”سيكون أكثر وضوحا سنة 2021
هاسبريس :
كشف تقرير نصف سنوي، للبنكــ الدولي حول المراقبة الاقتصادية للمغرب، تحت عنوان “من الاستجابة الطارئة إلى الانتعاش”، أن الانكماش الاقتصادي في المغرب سنة 2020 كان أقوى من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير أن هذه المنظمة الدولية المالية أن التعافي في سنة 2021 سيكون أكثر وضوحا في المغرب منه في البلدان المماثلة.
واوضحت خلاصات التقرير الدولي المذكور، أن الاقتصاد المغربي كان الأكثر تأثرا بأزمة “كورونا كوفيد 19” على مستوى النمو الذي بلغ المتوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حوالي بناقص 5 %.
وأرجع خافيير دياز كاسو، كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي بالمغرب، هذه النتيجة، إلى عاملين : أولهما القيود المقررة في بداية الجائحة والتي كانت أشد صرامة منها في البلدان المجاورة. وثانيهما الاعتماد القوي للاقتصاد المغربي على سلاسل القيمة العالمية مقارنة مع مثيلاتها في المنطقة، وكذا ثقل قطاع السياحة في اقتصاد المملكة.
كما أكد خافيير أن نمو الاقتصاد الوطني من المتوقع أن يناهز 4% برسم سنة 2021، بسبب ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية، وإطلاق مخطط التلقيح ضد جائحة فيروس كورونا .