ناقش الطالب الباحث الطالب مروان أمين، بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش اطروحة لنيل دبلوم الدكتوراه في الكيمياء،حول موضوع الأتربة النادرة في المغرب، حيث تكونت لجنة المناقشة من كل من الدكتورة لطيفة بلالي ، والدكتور المهدي نظيفيين، وبحضور مجموعة من الأساتذة المختصين في المجال والطلبة. وبالنظر، للمستجدات العلمية الوطنية والدولية، فإن موضوع الأتربة النادرة، المكونة من 17 معدنًا نادرا منها سكانديوم، الإيتريوم، اللانثانيدات ، واللانثانم، والسيريوم، والبراسيوديميوم، والنيوديميوم،و بروميثيوم، والسمريوم، واليوروبيوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والدسبروزيوم، وهولميوم، والأربيوم، والثوليوم، والإيتربيوم، واللوتيتيوم، مما أصبح موضوعا يطرح نفسه بحدة على المنتديات والمختبرات والتخصصات الكيميائية العلمية ، خصوصا، بعدما باتت هذه المواد المعدنية ذات الخصائص الاستثنائية تستخدم في تصنيع منتجات التكنولوجيا العالية.
وتناولت أطروحة الطالب الباحث مروان أمين،خصوصيات هذه الأتربة النادرة، كمعادن استراتيجية، والتي يحفل بها المغرب، وآفاق الطفرة التي تشهدها اليوم المنتجات الرقمية والتقنيات الخضراء الجديدة، مما جعل الكثير من دول في حاجة ماسة لهذه المعادن، نظرا لدورها المحوري والاستراتيجي في الاقتصاد العالمي. كما تطرقت الأطروحة إلى أهمية هذه الأتربة الكيماوية وفرادة مكوناتها، بحيث لا توجد بتركيزات كبيرة مثل باقي المعادن بل بنسب جد ضئلة وهو ما يجعل استخراجها مكلف، ومختلف الإكراهات المرتبطة بإستخراجها ومعالجتها، وطرق تدبير الإستفادة منها كعملية جد ملوثة تنتج كميات هائلة من النفايات السامة.