المغرب الأخضر يبرمج 21 مشروعا ‏بجهة كلميم واد نون ‏

هاسبريــس ‏

بلغ عدد المشاريع التي تم الشروع في إنجازها في إطار الدعامة الثانية لمخطط المغرب الأخضر ‏على مستوى جهة كلميم واد نون خلال الفترة ما بين 2009 و2016، حوالي 21 مشروعا موجها ‏لصغار الفلاحين همت مختلف سلاسل الإنتاج منها ما أنجز وما هو في طور الإنجاز.‏

جاء ذلك خلال عرض محمد الظرفاوي،المدير الجهوي للفلاحة بجهة كلميم واد نون  الأربعاء المنصرم بكلميم أمام الدورة العادية الثالثة للغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون، حيث أكد أن هذه ‏المشاريع التي تم توجيهها لصغار الفلاحين في إطار مقاربة تشاركية وتعاقدية، ساهمت بشكل ملحوظ ‏في تحسين دخل الفلاحين وخلق فرص الشغل.‏

وهمت هذه المشاريع إنتاج العسل ( 6 مشاريع ) والصبار (3) وسلسلة اللحوم الحمراء (3) وتنمية ‏النخيل (2) وتنمية الإبل (1) والحبوب (1) والزيتون (1) والأركان (1) والحليب ومشتقاته (1) ‏ودجاج اللحم (1) والكسكس(1). وبخصوص المشاريع الجديدة للدعامة الثانية المزمع إطلاقها سنة ‏‏2017، أشار  الظرفاوي، أن هذه المشاريع تشمل تثمين زراعة الزيتون (مشروع واحد) بإقليم ‏سيدي إفني، وتثمين الصبار والكسكس وتربية النحل وتكثيف لحوم الدمان من خلال تثمين ‏المنتوجات الواحاتية (أربعة مشاريع) بإقليم كلميم.‏

وبخصوص المشاريع الجديدة للدعامة الثانية المزمع إطلاقها سنة 2017، أبرز الظرفاوي، أن ‏هذه المشاريع تشمل تثمين زراعة الزيتون (مشروع واحد) بإقليم سيدي إفني، وتثمين الصبار ‏والكسكس وتربية النحل وتكثيف لحوم الدمان من خلال تثمين المنتوجات الواحاتية (أربعة مشاريع) ‏بإقليم كلميم.

ومن جهة أخرى، استعرض المسؤول ذاته، حالة تقدم برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال بجهة ‏كلميم واد نون (2015-2018) والبالغة مساحتها 3 ملايين و210 ألف و686 هكتار والذي يهدف ‏إلى تحسين دخل الكساب والحد من تردي المراعي بالجهة والرفع من إنتاجيتها وتخفيف حدة تنقل ‏القطعان وتنظيمه وكذا تحسيس مستغلي المراعي وتنظيمهم في إطار مهني بهدف تبني كل التدخلات ‏الرامية إلى استغلال معقلن للمراعي.‏

وأبرز ، بهذا الخصوص، أنه تم إلى حدود شهر دجنبر 2016، القيام ، بالخصوص، بغرس9500 ‏هكتار من الشجيرات العلفية من مجموع 17 ألف هكتار المخصصة للبرنامج (56 بالمائة)، وتحديد ‏وإراحة المراعي على مساحة 63 ألف و500 هكتار من مجموع 120 ألف هكتار (53 بالمائة)، ‏وتقوية شبكة نقاط الماء المخصص للتوريد (توفير 60 نقطة ماء و760 صهريج مرن، إضافة إلى ‏تهيئة 115 كلم من المسالك القروية من مجموع 270 كيلومتر المخصصة للجهة الجهة ضمن هذا ‏البرنامج.‏

كما تم في إطار هذا البرنامج بالنسبة لدعم سلاسل الإنتاج، اقتناء 1370 خلية وحدة لخلايا النحل من ‏مجموع 2700 وحدة، وتوفير الأدوية البيطرية لفائدة مربي الماشية، وتثمين السلاسل الإنتاجية ‏للمراعي ، وكذا تقوية قدرات الكسابة وتنظيمهم من خلال تنظيم دورات تكوينية وتحسيسية .‏

وبخصوص الموسم الفلاحي الجديد (2016 – 2017) ومستجدات قطاع الفلاحة بالجهة، أبرز المدير ‏الجهوي أنه قد تم اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات بهدف ضمان انطلاقة جيدة لهذا الموسم، ‏مشيرا الى أن المديرية الجهوية قامت بتوفير 2710 قنطار من البذور المختارة للحبوب، موزعة ‏على 1310 قنطار من القمح الطري، و1015 قنطار من الشعير و285 قنطار من القمح الصلب. ‏

أما بالنسبة للمساحة المزروعة حتى الآن فتفوق 32 ألف هكتار، موزعة على 10 آلاف و180 هكتار ‏للقمح الطري، و1290 هكتار للقمح الصلب، و20 ألف و645 هكتار للشعير .‏

وفي ما يتعلق بالأشجار المثمرة فتصل مساحتها إلى 82 ألف و448 هكتار (الزيتون واللوز والتمر ‏والرمان والصبار والموز والتين)، في حين تصل المساحة المخصصة للخضروات إلى 2130 ‏هكتار وهي في”وضعية جيدة ” نظرا لتوفر مياه السقي بالآبار والعيون .‏

وبالنسبة لبرنامج التخفيف من آثار قلة التساقطات المطرية للموسم الماضي (2015-2016)، فقد ‏أبرز   الظرفاوي أنه تم توفير 135 ألف قنطار من الشعير المدعم في إطار شباك مفتوح حيث تم ‏توزيع 100 ألف و826 قنطار على 18 ألف و967 فلاحا بمختلف أقاليم الجهة، فضلا عن ‏تخصيص غلاف مالي بلغ 10ملايين و850 ألف درهم لتوفير الماء لتوريد الماشية بمراعي الجهة ‏حيث تم لهذا الغرض توفير 625 صهريج لين و55 مضخة ماء وخلق 22 نقطة ماء.

وكان أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة كلميم واد نون قد صادقوا ، خلال هذه الدورة ، على مشروع ‏ميزانية الغرفة برسم سنة 2017 ، كما تدارس أعضاء الغرفة مآل اتفاقية الشراكة للحد من أضرار ‏الخنزير البري وتأثيراته السلبية على الأنشطة الزراعية بالجهة .

كما إستعرض رئيس الغرفة مبارك النفاوي ، في مستهل أشغال هذا اللقاء، حصيلة أنشطة الغرفة للفترة ما بين ‏الدورتين ، على المستوى المالي والإداري وكذا أنشطة أخرى.‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.