بعد معاناته مع مرض السرطان، وإرتقاع التكاليف الباهظة لعلاجه، إنتقل إلى عفو الله ومغفرته أحمد بلقرشي الشهير بـ”الشاوي”،الحارس السابق لفريق الكوكب المراكشي وحارس المنتخب الوطني ، زوال يومه الأربعاء 4 غشت الحالي، بمدينة مراكش
وكان الشاوي قد شغل في سنوات السبعينات القرن الماضي مسؤولية حراسة مرمى المنتخب المغربي بكل إقتدار وموهبة كروية، وفريق الكوكب المراكشي، كما شغل منصب مؤطر حراس مرمى الفئات الشابة بفريق الكوكب المراكشي.
هذا، وتميز الراحل بسمات جيّدة إنعكست على الآخرين من محيطه الكروي والمهني عند التعامل معهم، وبالصدق كصفة ظلت ملاصقة لشخصه الطيّب حيثُ حرص على تجسيد هذه الصفة في مختلف علاقاته المختلفة، فضلا عن النزاهة والأمانة كموظف بإحدى المؤسسات البنكية في مراكش، وبالصراحة كأسلوب للتعامل مع الآخرين، مما مكنه من تطوير علاقاته الإجتماعية، وتكريمه من طرف العديد من فعاليات المجتمع المدني والأطر الرياضية بمدينة الرجال السبعة،لاتزال ضمن مسار الفقيد تشكل أجمل الذكريات وأسعد اللحظات .
وللإشارة، فقد كانت بدايات أحمد الشاوي خلال منتصف الستينيات من القرن الفارط ،من خلال حضوره أول اختبار من أجل الإلتحاق بفريق الكوكب المراكشي، حيث تفوق على باقي منافسيه في الاختبار وأضحى الحارس الرسمي لفئة الفتيان، بعد ذلك، إنتقل إلى كتيبة شبان الفريق المراكشي، ليتألق رفقة أمل المنتخب المغربي سنة 1972، توجت بحصوله على كأس أحسن حارس في دوري مدينة لوهافر الفرنسية الخاص بالشبان .
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم تحرير يومية “هاسبريس” لأرملة الفقيد،وأبنائه،ولكل العائلة وجميع من صادق وعاشر المرحوم أحمد بلقرشي “الشاوي” وكل أسرته وأهله وزملائه بأبلغ دواعي التعازي، وأسمى عبارات المواساة، راجيا من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر عليه شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشر الفقيد في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه اللهم أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون ،ولله ما أعطى ولله ما أخـــذ.