أكاديمية جهة مراكش آسفي تُعرّفُ بمنظومة مسار، وتُطوِر قدرات الفعاليات التربوية
هاسبريس :
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، أيام 14، 15 و16 مارس 2017، بمقر المنسقية الجهوية لبرنامج “جيني”، دورة تكوينية حول استعمال منظومة مسار للتدبير المدرسي، لفائدة الجمعيات الشريكة العاملة في مجال التربية غير النظامية، بتراب الجهة. وقد تم توزيع الأعداد المستفيدة من المديريات الثمانية التابعة للجهة، على الأيام الثلاثة المخصصة للتكوين.
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” فإن هذه الدورة التكوينية، تأتي تبعا للتكوينات المركزية التي استفادت منها الأطر المكلفة بمنظومة مسار على الصعيد الجهوي والأطر المكلفة بملف التربية غير النظامية جهويا وإقليميا،في إطار تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030، خاصة المشروع رقم 4، المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، وتروم إدماج التلاميذ المتمدرسين في التربية غير النظامية في قاعدة المعطيات الوطنية الخاصة بمنظومة مسار للتدبير المدرسي وتطوير قدرات الفاعلين المباشرين حول استعمال هذا النظام المعلوماتي في التدبير المدرسي لهذه الفئة ، قصد توفير قاعدة معطيات معلوماتية دقيقة حول الجمعيات النشيطة في المجال والفئة المستهدفة، مع تتبع أثر تنفيذ هذه البرامج ومدى التقدم الحاصل في نتائجها ومؤشراتها.
وبخصوص برنامج هذا التكوين، الذي أشرف عليه المركز الجهوي لمنظومة الإعلام بالأكاديمية والوحدة الجهوية للتربية غير النظامية ومحو الأمية، فتضمن التعريف بمنظومة مسار والاطلاع على المسطحة المعدة لهذا الغرض مع شرح مجموعة من التطبيقات المتعلقة بمسك التلاميذ، والاقسام، والمنشطين … ، إضافة إلى توضيح مجموعة من التدابير والإجراءات الضرورية لإنجاح هذه العملية التربوية الهامة.
هذا، وقد شكلت هذه الدورة التكوينية، فرصة لتسليط الضوء على الخطوط العريضة المتعلقة بالهدف العام من المشروع المندمج رقم 4، والمتعلق بتمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء البرنامج الشخصي والاندماج، بالإضافة إلى التركيز على الدور المحوري والهام لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا المجال، من أجل الارتقاء بخدمات الفرصة الثانية والمواكبة التربوية الهادفة إلى تحسين نسب الاندماج والإشهاد في صفوف المستهدفين من برامج التربية غير النظامية.
وللإشارة، فقد أشادت الفئة المستهدفة، بمضمون هذا التكوين وبالتأطير المنهجي لمختلف مراحله وفقراته سواء نظريا أو تطبيقيا. وقد تمخضت عن هذه المحطة التكوينية الهامة، مجموعة من الاقتراحات والتوصيات من أجل تيسير إدماج خصوصيات التربية غير النظامية ضمن منظومة مسار.