أكاديمية مراكش تحضر خريطة تربوية بمنهجية التخطيط التفاعلي
هاسبريس :
عقدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، يوم الإثنين الفارط ، اللقاء الجهوي الخاص بتحضير الخريطة التربوية 2017/2018. وذلك في إطار التهييء للدخول التربوي المقبل، وتوفير الأجواء الملائمة لإنجاحه بحضور رؤساء مصالح التخطيط والخريطة المدرسية والأطر المكلفة بإعداد الخرائط التربوية بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية الثمانية التابعة للجهة، حيث عرفت أشغال اللقاء، استحضار المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية 2015/2030، في تحضير الدخول التربوي المقبل. كما تمت الإشارة، بارتياح كبير لتزامن هذا الموعد التربوي الهام مع التحاق الأساتذة الموظفين بموجب عقود، بمقرات عملهم. الشيء الذي سيساهم في تحسين أجواء الدخول التربوي المقبل، من خلال الاستجابة للطلب التربوي والتقليص من الأقسام المشتركة والتخفيف من الأقسام المكتظة .
وحسب بلاغ صحافي توصلت به “هاسبريس” من الأكاديمية المعنية، فقد شهد هذا اللقاء الذي أشرف عليه قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية، تقديم الأستاذ عبد الإله بلخدير، رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية، لعرض تأطيري حول هذه العملية التربوية الهامة، تناول فيه مراحل وآليات الخريطة المدرسية ومقارنة التوقعات وتعديل الموسم الدراسي 2016/2017 وعلاقة الخريطة المدرسية بالمشاريع المندمجة. كما أكد على أهمية الدخول التربوي وعلى الدور المحوري للتخطيط في خلق الأجواء الملائمة لإنجاحه. ليشير بعد ذلك، إلى أن إعداد الخريطة التربوية للدخول التربوي المقبل، بمختلف مراحلها، يتم على صعيد المديريات الإقليمية، تحت إشراف الأكاديمية الجهوية، وبتنسيق مع المصالح المركزية المعنية.
وأضاف بلخدير،أن هذه العملية التربوية الهامة ترتكز على منهجية التخطيط التفاعلي، ومن خلال المنطق التصاعدي للمعطيات، انطلاقا من المؤسسة التعليمية، مرورا بالمستويين الإقليمي والجهوي، وانتهاءا بالمستوى الوطني، عبر مجموعة من الآليات التي تحدد مستوى تدخل كل فاعل من الفاعلين، في الإعداد والمصادقة. كما وضح الأدوار المخولة لكل مستوى من المستويات، مؤكدا على الاستغلال الأمثل للموارد المادية والبشرية المتوفرة، وتوخي الدقة في التوقعات والإسقاطات، ترسيخا لمبادئ الحكامة الجيدة.