بنموسى يؤكد أن تحركات الوزارة تعيد تأسيس مدرسة عمومية جيدة إستجابة لمطالب الأسر المغربية

هاسبريس :

لازالت القرارات الأخيرة، التي اتخذها شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية بشأن الولوج إلى مهنة التدريس في إحداث انقسام في الرأي العام وتأجيج غضب المركزيات النقابية، التي وصفت هذا الإجراء بأنه “أحادي”.
في ذات السياق،  يبدو من خلال القرارات والمبادرات الإدارية، أن وزارة التربية الوطنية لا تعتزم التراجع عن هذه الإجراءات الجديدة التي تعتبرها مرحلة “مؤلمة”، لكنها “ضرورية” للاستجابة لمطالب الأسر المغربية من أجل مدرسة عمومية جيدة، تماشيا مع توجهات النموذج التنموي الجديد. ومن المتوقع، في إطار الحوار الاجتماعي الذي تم إطلاقه بين الوزارة الوصية والمركزيات النقابية، عقد اجتماعات فارطين بين الجانبين يومي فاتح و7 دجنبر المقبل.

من جهته، دافع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بشدة، عن الشروط التي فرضها شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، لاجتياز مباراة مهنة التدريس، مشيدا بالعمل الذي يقوم به وبالمنهجية التي يعتمدها لإجراء إصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، ومشيرا إلى أن حكومته ستتعاطى بجدية وإرادة قوية مع إشكالية التعليم. وأضاف أن “هذه الحكومة لن تكون حكومة لتدبير الأمر الواقع، بل حكومة لإبداع الحلول”.

وأوضح أخنوش، في معرض جوابه عن سؤال محوري خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب حول موضوع “مخطط عمل الحكومة لتعزيز بناء الدولة الاجتماعية”، إنه يتحمل كامل المسؤولية بشأن القرارات المتعلقة بمستجدات مباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، مضيفا أن هذا القرار حكومي، “وأتحمل مسؤوليته بصفتي رئيس الحكومة، ما دام ذلك يصب في خدمة الوطن والمواطن، ويساهم في الرفع من منسوب ثقة الأسر المغربية في المدرسة العمومية”.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.