کشف فاعلون في قطاع الصيد الساحلي،مهنيون بمرسی أكادير،عن توجه جديد في عالم السفن يقاوم الأمواج والرياح، وكل العوامل المؤدية للغرق وإزهاق أرواح البحارة، عبر صنع بواخر معدنية مئة بالمئة تتوفر على أجهزة تتفاعل مع الرياح والتقلبات وتقاوم الصدمات.
وللإشارة،فإن هذا النموذج يقف خلفه مهنيون خبراء في قطاع الصيد البحري والدراية بمخاطره وإكراهاته، حيث تم صنع باخرتين بحريتين لصيد السردين، قاربت كلفتهما الإجمالية خمسة ملايير، بشكل يضاعف ثمن مراكب الصيد الخشبية التي تتراوح تكلفتها ما بين 800 مليون سنتيم ومليار سنتيم للواحدة.
وتكمن فوائد هذا النوع الجديد من سفن الصيد، في التقليل من المجهود البدني للبحارة، والإعتماد على تقنية امتصاص الأسماك من الشباك مباشرة من الماء نحو سطح سغينة الصيد،والتي تتميز بقيادة رقمية يديرها قائد الباخرة من قمرة القيادة،علاوة على أن أي مركب حديث من هذا النوع، يمكنه التبليغ بشكل أوتوماتيكي عن كل خلل في نظام اشتغاله الكلي.