إنعقد الجمع العام التأسيسي لجمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ مدرسة الشابي للتعليم الأولي و الابتدائي بمراكش،صبيحة يوم الأحد الفارط 19دجنبر الجاري والذي عرف حضورا مكثفا لأمهات وأباء وأولياء التلاميذ المسجلين بالمؤسسة ، حيث افتتح الجمع العام بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تناولت اللجنة التحضرية الكلمة لاعطاء نبذة عن الفصول والقوانين التي تنبني عليها الجمعية واهدافها، وبعد تلاوة القانون الأساسي للجمعية والمصادقة عليه إنتخب المكتب على الشكل الأتي : .1 الرئيس : مصطفى ضرقاوي النواب : هشام حمامي وسحر الصهصهوي . .2 الكاتبة العامة: فاطمة بلبركي . النواب: غزلان عطيفي وعائشة كزر. .3 أمينة المال: حــنان التــاجــر. النواب: محمد أيوب القاتوري و محمد يزيدي. .4 مستشارون: عبد الواحد الراجيفي، ومولاي احمد الشهيبات،عبد الغني البرناطي ودينا بحري .
كما إنبثقت عن أشغال الجمع التأسيسي، مجموعة من اللجان الوظيفية تمثلت في : لجنة الشؤون التعليمية : فاطمة بلبركي وعائشة كزر. لجنة التواصل و العلاقات العامة : حنان التاجر ودينا بحري . لجنة الأنشطة التربوية و الثقافية و الفنية و الرياضية: مريم البحري وغزلان عطيفي . لجنة الأنشطة الاجتماعية و البيئية و الصحية : عزيز بهوي وعبد الغني البرناطي . لجنة التربية الدامجة: مصطفى باينو ونورة صنوار وعزيز بهوي وحسن العينوس وزينب بوزناد. لجنة المالية و المحاسبة و تتبع المشاريع : محمد أيوب القاتوري ومحمد يزيدي .
حيث يرتقب أن تشتغل هذه اللجن، تحت رقابة المكتب المنتخب وبالتنسيق معه،ومع الإدارة التربوية بالمؤسسة على : 1. التنسيق بين المدرسة والأولياء وتعريفهم بالواجبات والحقوق تجاه المؤسسة التعليمية من خلال تنظيم لقاءت دورية تحسيسية يعقدها مكتب الجمعية بين الأولياء والأساتذة لخلق حوار مباشر بين المدرسة والأسرة تلتزم الأطراف فيه بما يخدم مصلحة التلميذ والرفع من المردودية المدرسية . 2. إشراكـ الأولياء بصفتهم أعضاء في الجماعة التربوية مباشرة في الحياة المدرسية بإقامة علاقات تعاون مع المعلمين ورؤساء المؤسسات بالمساهمة في تحسين الإستقبال، وظروف تمدرس أبنائهم كما يشاركون بطريقة غير مباشرة عن طريق ممثليهم في مختلف المجالس التي تحكم الحياة المدرسية. 3. مساعدة المؤسسة على معالجة المعضلات وتذليل الصعوبات التي قد تحول دون مزاولة التلاميذ لأنشطتهم المدرسية بصفة طبيعية وعادية مثل الوقوف على أسباب التغيبات والتأخرات عند التلاميذ و التسرب المدرسي الذي أصبح معضلة تهدد المجتمع. 4. تحسيس الأولياء وتوعيتهم بضرورة المساهمة حسب الإمكانيات في توفير الوسائل المادية والظروف المعنوية لنجاح العملية التربوية داخل مدرسة الشابي للتعليم الأولي والإبتدائي، عبر برمجة نشاطات ثقافية ورياضية وترفيهية ودعوة الآباء بصفة عامة ومكتب الجمعية بصفة خاصة لهذه النشاطات، قصد تمكينهم من أداء الدور المطلوب منهم،ومشاركتهم في بعض النشاطات، وعدم إهمالهم حتى لا يشعر الأولياء بالدونية ، خصوصا، وأن مشاركتهم تعود دائما بالفائدة وتدخل الفرحة إلى بعض التلاميذ وتجعلهم يفتخرون بوجود أمهاتهم وآبائهم وأوليائهم في المؤسسة. 5. تنشيط المحيط المدرسي والمساهمة في توسيع دائرة المعارف من خلال شراء الكتب وتوزيع الهدايا على التلاميذ وكذلك المشاركة في الحملات التطوعية داخل المدرسة . 6. إستدامة التنسيق بين الجمعية ومدير المؤسسة التعليمية ومعاونيه، للعب الدور المطلوب منهم وذلك من خلال إستغلال معطيات جدول التوقيت المقرر للتلاميذ وكذا التغيرات التي قد تدخل عليه،والتغيبات والتأخرات والسلوكات التي تسجل عليهم، وتتبع النتائج المدرسية التي يتحصلون عليها من خلال عمليات التقويم المختلفة، و برمجة نشاطات ثقافية ورياضية وترفيهية. 7. مساهمة الجمعية مع الفريق االتربوي بتربية التلاميذ على دين وثقافة وقيم المجتمع المغربي، والمحافظة على هويته، مما يضمن للتلاميذ سلوكا أخلاقيا وتربويا سويا،لا يتناقض مع المعطيات التاريخية والثوابت الوطنية لبلادنا . 8. المساهمة في توعية أولياء أمور التلاميذ من خلال تنظيم لقاءت معهم على ضرورة الإتصال بالمؤسسة التربوية التعليمية وتقديم المساعدة المعنوية على الأقل لأولادهم لأنه من الأخطاء التي يقع فيها الأولياء عدم الذهاب إلى المدرسة أثناء فترة الدراسة بل أن بعض الأمهات والآباء قد لا يكونون قد دخلوا المدرسة التي قضى فيها أبناؤهم عدة سنوات ، لأن شعور الطفل بإتصال الوالدين بالمدرسة والقائمين عليها يجعله يدرك أنه لم ينقطع عن أسرته ووالديه، وهذا الشعور يعطيه الثقة في نفسه وفي المكان ومن فيه من جهة ويشجعه على الاستقامة والاجتهاد من جهة أخرى. 9. السهر والدفاع على مصالح التلاميذ عموما فيما عدا القضايا التقنية والتربوية التي هي من إختصاص المسؤلين المؤهلين على غرار المدير، ومستشار التربية ، والمفتش … 10. العمل قصد وضع أجندة سنوية تتعلق بالتنشيط التربوي والثقافي والرياضي، والتنشيط المدرسي بمختلف أشكاله وتنظيم رحلات ومعارض ومنتديات وخرجات مدرسية. 11. والعمل على تتبع ظاهرة تغيبات التلاميذ للتقليص من نسبها رغم ما يعتري هذه المهمة من صعوبات لكونها تتطلب متابعة يومية وإجراء اتصالات متكررة بأسر التلاميذ. 12. محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة إلى جانب إعمال الدور التقييمي لمردودية المؤسسة التعليمية والرقي بمستوى أدائها،والوقوف عند الاختلالات الموجودة، وتخصص حوافز للتلاميذ المتفوقين، وتقديم المساعدة للتلاميذ ممن يواجهون تعثرا دراسيا.
في ذات السياق، وبعد انتخاب المكتب المسير لجمعية،أمهات وأباء وأولياء تلاميذ مدرسة الشابي للتعليم الأولي و الابتدائي بمراكش،عبر مدير المؤسسة، الأستاذ مصطفى أجاجي، عن تثمينه لهذه المبادرة، مشيرا أن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، تشكل شريكا أساسيا في السياق التربوي والتعليمي والتواصلي، وأن التربية لايقتصر القيام بها على وزارة التعليم والتربية لوحدها بل هي مهمة جميع الأطراف مشيرا على أن يكون البيت إمتدادا للمدرسة،على إعتبار أن الأسرة تمثل محيط التلميذ الأول وتساهم في إعداده من جميع الجوانب الثقافية والدينية والصحية والنفسية.وأوضح أجاجي، أن بلوغ هذه الغايات النبيلة الرامية إلى تطوير وتحسين المشهد التربوي التشاركي داخل مدرسة الشابي للتعليم الأولي و الابتدائي بمراكش،لن يتأتى إلا بثكاتف جهود كامل أفراد أسرة التعليم وأولياء التلاميذ فرادى وجماعات فضلا عن دور مختلف الهيئات والإطارات.
وأفاد أجاجي أنه بقدر ماكانت العلاقة بين جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ، والإدارة التربوي والطاقم التدريسي علاقة منسجمة ومتكاملة بقدر ما أثرت إيجابيا على التلاميذ وعملت على نجاحهم الدراسي والتربوي لأن الدارسات العلمية التي أنجزتها فرق متخصصة من الباحثين في بعض الدول المتقدمة أثبتت مما لا يدع مجالا للشك أن نمو الطفل وإنسجامه ونجاحه، ليس إلا ثمرة مرهونة بمدى توطيد العلاقة بين كل من المدرسة والأولياء ، إضافة إلى جهود المجتمع المدني، ودور مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة وغيرها من الوسائط الإعلامية،التي أصبح دورها اليوم ملموسا وجوهريا وفي منتهى الأهمية.
وذكر أجاجي على أن انخراط الأمهات والآباء والأولياء في الجمعية، يعد بحد ذاته مساهمة فعالة لنجاح أبنائهم في حياتهم الدراسية، مشيرا، أن نجاح المدرسة رهين بالتعاون مع كل شركاءها من أجل تنفيذ الإصلاح البيداغوجي المتميز بالإنتقال من منطق تعليم مؤسس على تلقين المعارف إلى منطق تعلم مؤسس على تنمية كفاءات مستدامة اندماجية وقابلة للتحويل.
في ذات السياق،تناول مصطفى ضرقاوي،رئيس الجمعية المنتخب الكلمة،شاكرا الحاضرات والحاضرين على تصويتهم عليه كرئيس لهذه الجمعية،كما أكد على ضرورة التعاون المشترك بين جميع الفاعلين من أمهات وآباء و أولياء التلاميذ، وادارة وأطر تربوية،من اجل المضي قدما في تحقيق أهداف هذه الجمعية،ومواكبة العملية التعليمية التعلمية. كما تعهد ضرقاوي بالقيام بمهامه والعمل على تمثيل الأمهات والآباء و الأولياء أحسن تمثيل، وبشكل جماعي، وتسطير برنامج سنوي تربوي تسير عليه الجمعية خطوة بعد خطوة الى ان تحقق جميع أهدافها.