انخرطت البنوك في تفعيل العديد من الإجراءات المتخذة في إطار لجنة اليقظة الاقتصادية، رغم التداعيات الناجمة عن وباء كورونا، حيث حافظت البنوك المغربية على وتيرة تمويل المقاولات والأسر، كما تكشف ذلكـالأرقام التي سجلتها على عدة مستويات.
وللإشارة، فإن البنوك ظلت ترزح تحت وطأة ارتفاع الحاجة إلى السيولة وتفاقم القروض المتعثرة السداد، بعد 2020، وهو ما طبع هذه السنة بالصعوبة، إضطرت معها البنوك إلى تقديم تسهيلات من خلال تأجيل فترة سداد القروض،ورفع وتيرة دعم الأسر والمقاولات.