تلاميذ بانزكان ينتصرون للبيئة ويحولون الأزبال لتحف فنية

هاسبريس :

عدسة : بلـعـيد أعـــرلب ‏:

تحت شعار “إعادة التدوير فرصتنا لمحاربة التلوث والحفاظ على بيئة نقية”نظمت مؤسسة ‏الفوائد الخاصة الأيام الربيعية في دورتها الثانية على مدى ثلاثة أيام وذلك بمقر ‏المؤسسة بمدينة إنزكان.‏
وتفعيلا لشعار الدورة الثانية فقد عمل التلاميذ بإشراف من أطرهم التربوية على إعادة ‏تدوير العديد من المتلاشيات والنفايات المنزلية على غرار الصناديق الورقية والقارورات ‏البلاستيكية والزجاجية وغيرها، وبث حياة إبداعية جديدة في هياكلها ، وتحويلها إلى تحف ‏فنية وقطع تشكيلية ومصنوعات ومفروشات تأثث المنازل، بدل الإبقاء عليها كأزبال ‏تسيء إلى الطبيعة،حيث يتطلب إندثارها عقود من السنوات ، مما تنجم عنه كوارث بيئية ‏وتلوث للتربة وللفرشاة المائية يهدد حياة الإنسان والحيوان على حد سواء .‏

هذا، وتدخل هذه المبادرة التربوية والتأطيرية التي عمدت إليها مؤسسة الفوائد بإنزكان ، ‏في ‏تربية الناشئة على المواطنة تنمية الوعي البيئي والإيكولوجي لديهم ، وتكريس الثقافة ‏الإبتكارية في صفوفهم، والمسؤوليات الفردية والجماعية في الدفاع عن حقوق السلامة ‏الطبيعية ، وتكوين التلميذ المواطن القادر على السير بالمجهود التحديثي والتنموي ‏المتعلق بالحياة البيئية لبلاده إلى الأمام في وقت تزايدت فيه نكبات التلوث .‏
كما يسعى المنظمون إلى تكريس معالم التربية على إحترام المحيط البيئي لدى الناشئة ‏،كهدف أسمى لكل نظام تربوي ، وكحقّ في الحياة والأمن البيئي ، وتأكيد البعد التربوي ومقومات ‏المواطنة ، وبُعد الشعور بالانتماء للوطن كفضاء مشترك، يوحد بين أفراد ينتمون إلى ‏مجموعة بشرية واحدة في الوطن والتاريخ والأعراف والوجدان والخصوصيات والمصير ‏البيئي . ‏

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.