التساقطات المطرية الأخيرة تنقذ ما تبقى من الموسم الفلاحي

هاسبريس  : 

سجلت الأمطار الأخيرة معدلا فاق متوسطه التراكمي 60 مليمترا،ما يمثل زيادة قدرها 52 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي لم يتجاوز 39 مليمترا.

وكانت التساقطات المطرية التي عرفها المغرب خلال شهر مارس الماضي ، مؤشرا إيجابيا بالنسبة للفلاحين والعالم القروي بشكل عام، حيث بشرت مقاييس هذه التساقطات بآفاق جيدة ستتيح استدراك تأخر وضعف التساقطات في السنة الفلاحية الجارية.

هذا، ومن المؤكد أن  هذه التساقطات ستعوض جزءا من المصاريف التي تكبدها الفلاحون في خسارة المزروعات البكرية المتمثلة أساسا في الحبوب، وبعض القطاني البكرية خاصة الفول والعدس والجلبانة.

وأبانت المساحات المزروعة بالمنتوجات الربيعية عن تفوقها خلال أية سنة عادية، لأن الفلاحين أعادوا زراعة المساحات المتضررة من المحاصيل البكرية، إضافة إلى المساحات المخصصة عادة للزراعة المازوزية الربيعية التي تشمل «الحصائد»، وهي الأراضي التي كانت مزروعة خلال السنة المنصرمة بالحبوب، كما أنه من شأن هذه التساقطات أن تنعش الكلأ، وهو ما سيساهم في نمو النباتات ومساعدة الفلاحين والكسابة في تربية المواشي.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.