في مقال موقع من طرف الخبير السياسي الناطق بالهولندية، فؤاد غندول، نشرته اليومية البلجيكية الذائعة الصيت “دي تايد”،واليومية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أبرز الكاتب أن على أوروبا في هذه الظرفية التي تتسم بالحاجة الملحة لتأكيد استقلاليتها في المجال الطاقي، التوجه نحو المغرب الذي يشكل البديل المستدام والمستقر من أجل ضمان سيادتها الاقتصادية.
وأكد الخبير غندول، أن أوروبا في حاجة إلى خيار طاقي جديد لمواجهة محدودية صادرات الغاز والنفط من روسيا. واعتبر كاتب المقال أن “هناك بالفعل بديل دائم ومستقر، على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق، الذي هو المغرب”، مشيرا إلى أن هذا ممكن بالنسبة لأوروبا في حال رفعها بشكل كبير لحصة الطاقات المتجددة ضمن المزيج الطاقي، عبر الاستفادة من الإمكانيات الشمسية الهائلة التي تتوفر عليها للمملكة، والتي فضلا عن ذلك، وعلى عكس الجوار المضطرب، “تلبي معايير الأمن والاستقرار التي تبرر سياسة استثمارية ضخمة”.