الدورة الــ 32 لماراطون مراكش الدولي،تظاهرة رياضية تستمر بأبعادها التنموية والبيئية

هاسبريس :

بحضور مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية البصرية السمعية، والورقية والإليكترونية، إنتهت مساء اليوم الخميس 5 ماي الجاري بمراكش، مجريات ندوة صحفية، سعت إلى تسليط الضوء على النسخة 32، للماراطون الدولي لمراكش، بعد توقف إضطراري بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 العالمية.

هذا، وسعت الندوة الصحفية التي ترأسها الدكتور محمد الكنيديري رئيس جمعية الأطلس الكبير، ومدير الماراطون الدولي لمراكش، بحضور كل من رئيس عصبة مراكش تانسيف لألعاب القوى اللجنة المنظمة لمراطون مراكش الدولي، وعبد الرحمان البوماوي الكاتب العام لجمعية الماراطون الدولي لمراكش، والمدير التقني لنصف الماراطون، وفؤاد بنخطاب منسق فعاليات ذات الماراطون الدولي وعبد الإله دهشم نائب رئيس عصبة مراكش تانسيفت الحوز لألعاب القوى.

وأبرز محمد الكنيديري، أن الماراطون الدولي لمراكش، الذي سينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الأحد 15 ماي الجاري، يكون قد نحث في نسخته الثانية والثلاثون، موقعه في خريطة التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية، مما يزيد في تكريس الإشعاع الوطني والدولي للمدينة الحمراء على المستوي الرياضي وبخصوص الإنعاش السياحي،وإضافة إلى نوعية مكانتها كوجهة عالمية في هذا النوع الرياضي.

وأضاف الكنيديري، أن تنظيم هذه التظاهرة الوطنية والعالمية بمدينة مراكش ، يأتي بعد غياب دام لسنتين بسبب الظروف المرتبطة بجائحة “كورونا”، وسيستمر من خلال مشاركة مختلف الأبطال العدائين المغاربة والأجانب، ممن لايزال بعضهم يواجه صعوبات في التنقل بسبب الإجراءات الصحية الجاري بها العمل ضد الجائحة، والاحترام التام للتدابير الصحية للوقاية من فيروس “كورونا”،كما ستظل وسيلة أساسية لإستقطاب عشاق الماراطون.

كما أوضح الكنيديري أنه تمت موازاة مع فعاليات الماراطون الدولي لمراكش، برمجة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية وأخرى للتحسيس بأهمية البيئة لفائدة شباب وناشئة المدينة والجهة، مع تنظيم مسار الماراطون بالنظر إلى سلاسة عملية السير الجولان بالمدينة .

في ذات السياق، أشار الكنيديري إلى أن الدورة الــ 32 لهذه السنة، ستشكل فرصة للمشاركين والمشاركات في المدار المخصص للماراطون لاكتشاف المؤهلات السياحية والثقافية والطبيعية البيئية للمدينة التي تعتبر وجهة سياحية رائدة يتقاطر عليها السياح الأجانب والزوار المغاربة من كل بلدان العالم، مبرزا أن يوم التظاهرة، يحمل بالإضافة إلى بعده الرياضي التنافسي،حافزا بيئيا تواصليا من أجل الإستغناء عن السيارات والتخفيف من إنبعاثات الغازات العادمة، مشددا،على أن جمعية الأطلس الكبير، وإدارة الماراطون الدولي لمراكش،على الرغم من الظروف الصحية العالمية، استطاعت بتنسيق وتعاون مع الشركاء الأساسيين والثانويين والفاعلين الداعمين بأن تكسب رهان تنظيم هذه النسخة وضمان مشاركة أفضل الممارسين ، مما يُعد دليلا على المكانة المتميزة التي يحتلها ماراطون مراكش الدولي.

إلى ذلكــ، سجل الكنيديري، أن جوائز مالية رصدت للفائزين الأوائل من الجنسين،بسباق الماراطون والنصف ماراطون ، فضلا عن حضور أبطال مغاربة ، إلى جانب المشاركة النسوية المتميزة، مثمنا الدور الأساسي الداعم من السلطات المحلية وولاية أمن مراكش والمجلس الجماعي لمراكش ومجلس بلدية القصبة المشور، والعديد من الفاعلين المحليين لإنجاح الدورة المعنية، وتعزيز صورة المدينة الحمراء كوجهة “آمنة”، وصحية.

هذا، ويقدم ماراطون مراكش نفسه، كمحطة حاسمة ظلت عبر سنوات تمكن الأسماء اللامعة من العدائين المغاربة والأجانب من التألق للظفر بلقب البطولة، ورافعة للجاذبية السياحية والدينامية الاقتصادية،وإشعاع المدينة وعموم أقاليم الجهة، ساهم في نشر السمعة الرياضية والتنظيمية للمملكة في جميع أنحاء العالم.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.