الوفد اليمني يثمن مُخرَجَات ورؤى المؤتمر العالمي السابع بمراكش حول تعليم الكبار

 حنان التاجر حبيب الله :

في لقاء صحافي له مع يومية “هاسبريس”، ثمن محمد حسن رئيس الوفد اليمني مخرجات ورؤى المؤتمر العالمي السابع لليونسكو “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” بمراكش حول تعلم الكبار وتعليمهم، مشيرا أن إنعقاده تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، شكل مناسبة قوية للاطلاع عن كثب على الجهود التي تبذلها منظمة اليونيسكو في مجال تعليم الكبار ومحاربة الأمية في صفوف مختلف فئاتهم من كلا الجنسين.

وأبرز محمد حسين صالح الحاج ، رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار، ووكيل وزارة التربية بجمهورية اليمن، أن نجاعة نتائج المؤتمر المذكور،الذي إستمر على مدى ثلاثة أيام ، كانت نتيجة مشاركة الدول الأعضاء باليونيسكو، من خلال الوكالات الحكومية، والوكالات التابعة للمنظمة الأممية، ومختلف الفاعلين بالمجتمع المدني، والشركاء الاجتماعيين، والخبراء والأطر التربويين والفاعلين الخواص بمختلف ورشات المؤتمر المنعقد بعنوان “تعلم الكبار وتعليمهم من أجل التنمية المستدامة : أجندة تحويلية”.

إلى ذلكــ ، هنأ صالح الحاج، المغرب والمغاربة على تنظيم المؤتمر العالمي،وكون المملكة المغربية حظيت بهذا الشرف كأول بلد عربي وإفريقي منذ سبعين عام،مشيرا أن معدل الأمية في اليمن وحسب إحصائيات اليونيسكو، سجلت 42 في المئة، في سنة 2014 ، وأن مايربو على 62 في المئة من النساء اليمنيات أميات، لايقرأن ولا يكتبن، وهن يعشن تحديات القرن الواحد والعشرين، مما إعتبره معدلا كبيرا جدا،زادت من تعقيده الأزمة السياسية التي يتخبط فيها اليمن، مشيرا إلى أن إحدى التنظيمات السياسية المعارضة في اليمن، كانت قد رفعت شعار” لادراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس”، مما أدى إلى إغلاق عدد كبير من المدارس، والمؤسسات التعليمية،غير أن هذه المدارس عادت إلى نشاطها السابق، نتيجة عزم دولة اليمن على تجفيف منابع الأمية.

ودعا محمد حسين صالح الحاج ، “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة” اليونسكو، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة،”الإيسيسكو” والأشقاء في كل من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، إلى ضرورة دعم اليمن واليمنيين من أجل التخلص من داء الأمية، الذي داهم البلاد خصوصا في السنوات العشر الأخيرة.

وخلص صالح الحاج، رئيس الوفد اليمني في مؤتمر مراكش العالمي السابع لليونسكو حول تعلم الكبار وتعليمهم، أن المؤتمر شكل فرصة من أجل تمثين الروابط وتبادل التجارب والخبرات في مجال محاربة الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم بين اليمن والمملكة المغربية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.