يوم تربوي تشكيلي بثانوية الإمام مالكـ في مراكش يفتح آفاق الإبداع أمام التلاميذ

 حـنــان التاجـــر حبيب الله :

تحت شعار “الفنون التشكيلية تنمية لذوق وإبداع الناشئة وزينة بالفضاء التعليمي” نظمت جمعية أمهات وأباء وأولياء ثانوية الإمام مالك الإعدادية بمراكش بتنسيق مع إدارة المؤسسة، وجمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، أمس السبت 24 شتنبر الحالي، يوما تربويا تشكيليا لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة، حضره مدير المؤسسة وأطرها الإدارية ومجموعة من الأستاذات والأساتذة بذات المؤسسة، وممثلة عن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وممثلة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، ورئيس مجلس مقاطعة جليز، ونائب عمدة مدينة مراكش،والعديد من الفنانين والفنانات التشكيليات وممثلي وسائل الإعلام الجهوية والوطنية، وفعاليات المجتمع المدني ذات العلاقة بالشأن التربوي، بالإضافة إلى العديد من المنتمين للأوساط الفنية التعبيرية والتشكيلية.

وأبرز الأستاذ عبد العزيز الصفادي رئيس مكتب جمعية أمهات وأباء وأولياء ثانوية الإمام مالك الإعدادية ، أن تنظيم هذا اليوم التربوي التشكيلي يأتي في سياق الأنشطة السنوية للجمعية، بتنسيق مع إدارة المؤسسة ويروم ترقية الذوق الفني للناشئة، وإطلاعهم على أليات وسبل التعامل مع اللوحات التشكيلية، مع الحفاظ على عصارات الممارسة الفنية لدى البراعم المبدعة.

في حين ثمن الأستاذ محمد بويركان مدير المؤسسة المبادرة التربوية، مشيرا أن مثل هذه المبادرات الموازية للعملية التعليمية التعلمية، تساعد على خلق مشتل ثقافي فني بامتياز لتكوين أجيال من الفنانين التشكيليين والنحاتين وطلائع فن الزخرفة والمنمنمات والتصميم وغيرها من التخصصات.

وأردف بويركان أن هذا الإجراء يساهم في “تقوية التربية الفنية في الوسط التربوي، لجعلها مشتلة لتربية المواهب وتنميتها محليا في مختلف التخصصات، للتوجه من القواعد نحو صناعة فنية حقيقية، وتوجيه التلاميذ من ذوي المواهب الحقيقية بدءا من السنة الأولى ثانوي نحو العطاء الفني، بهدف تكوينهم مبكرا، وفسح المجال نحو آفاق واعدة إيجابية وثرية في المجال .

إلى ذلكــ ، أوضحت الفنانة التشكيلية زهراء الحنصالي، رئيسة جمعية زهور للإبداع والثقافة والتنمية، أن حضورها وحضور زملائها وزميلاتها فيما وصفته بالعرس الفني التربوي، يستهدف فتح آفاق التناغم أمام تلاميذ مع الفن التشكيلي بكل مكوناتها المضمونية والشكيلية من جهة، ومع المحيط الخارجي الثقافي والإبداعي ومتطلبات العمل الفني المعاصر.

كما اعتبرت الحنصالي أن “استحداث مثل هذا اليوم التشكيلي التربوي بالمؤسسة ينم عن مدى إهتمام كل من مكتب جمعية أمهات وأباء وأولياء ثانوية الإمام مالك الإعدادية ،وإدارة المؤسسة وأطرها التربوية التعليمية، بالفن التشكيلي ومناحيه الجمالية، كعامل مشجع وإيجابي، يهدف إلى صقل وتنمية المواهب الموجودة في المؤسسة، وترقية البعد الفني لديهم، وإعطاء مكانة للإبداع في النظام التربوي المحلي والجهوي، والعمل على تثمين ما تعج به المؤسسات التعليمية.

قد يعجبك ايضا مقالات الكاتب

أترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.