في كلمة له، خلال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط المنعقد ببرشلونة في إسبانيا،ضمن النسخة الثانية من اليوم المتوسطي،أوضحناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ببرشلونة، إن الأزمات التي تعاني منها منطقة البحر الأبيض المتوسط تتطلب استجابات هيكلية قائمة على مقاربة عملية.
وأكد بوريطة، أن “الأزمات التي تطال منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر هيكلية وليست عابرة، وأنها باتت تتطلب الاستجابة وفق رؤية طويلة المدى ومقاربة عملية آنية”.
كما أشار الوزير بوريطة إلى أن “تجديد التأكيد على الالتزام بالهدف البرنامجي المتمثل في ‘منطقة استقرار وازدهار مشتركتين’ يعد ضروريا رغم كونه ليس كافيا”، حيث دعا الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى” تمهيد الطريق” من أجل تحقيق هذا الهدف وتحديد “أولويات مشتركة تقوم على التزام الجميع”.