أبرز احمد عبدالعزيز شوبير”الحارس الدولي السابق للمنتخب المصري ،والنائب السابق لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم،في لقاء له مع القنوات التلفزية المصرية، أن مباراة المغرب وفرنسا لن تكون سهلة، حالها كحال المباريات السابقة للمنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، لكن وليد الركراكي سيعد العدة لهذه النسخة الاستثنائية للمونديال،أولا لكونه مدربا استثنائيا، ولكون المنتخب الوطني المغربي يضم لاعبين استثنائيين قدموا أداء استثنائياً،كما لم يخف شوبير تفاؤله بوصول أسود الأطلس للدور النهائي.”
وأوضح شوبير، أن للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحت رعاية الملك محمد السادس لها الدور الأساسي، فرئيسها الحالي فوزي لقجع،هو رجل عمل ميداني،إذ يمكن رؤية التطور الواضح في مستوى الكرة المغربية على مستوى الرجال والسيدات عبر الفوز بالألقاب الإفريقية للفئتين على مستوى الأندية،ثم تجاوب الجامعة الحكيم مع المطالب المغربية الجماهيرية، بتغيير المدرب وإرجاع اللاعبين الذين افتقدتهم الكرة المغربية في فترة سابقة إلى المنتخب”.
وأضاف شوبير أن المغرب كان يهيء لهذا الإنتصار منذ عقد من الزمن، وأنه زار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أنشأها العهل المغربي، الملك محمد السادس في سنة 2009 ،وإطلع على عملها من أجل إعادة تشكيل وبناء الرياضة الوطنية المغربية،ومنهجيتها العصرية المُتَّبعة في اكتشاف المواهب الكروية سواء في المغرب، أو لدى أبناء المغرب في الدول الأخرى،وأن فوزي لقجع تصرف بذكاء عندما عين الركراكي على رأس الجهاز الفني للمنتخب والدليل يتمثل في النتائج التي تحققت إلى الآن، في مونديال قطر 2022.
وذكر شوبير،أن لاعبي المنتخب المغربي يتميزون بالروح القتالية على الملعب، والروح الأسرية الموجودة حالياً في الفريق،ووجود أسماء كبيرة على غرار اللاعبين بونو وزياش وأوناحي، والنصيري،ونايف أكرد، لاعبون في أندية بارزة بأوروبا ثم الدور الوضح الذي لعبه وليد الركراكي من حيث إعداد كل الفريق ذهنيا وتكتيكيا .
وأشار شوبير: أن المنتخب المغربي يمثل العرب وإفريقيا بأكملها في كأس العالم بقطر 2022، وأنه بالتأكيد سيقدم صورة جيدة في المباراة المقبلة أمام المنتخب الفرنسي، مؤكدا،أن قوة منتخب المغرب تكمن بشكل كبير في دفاعه، وفي آليات تكتله، وتكتيكه القائم على تقارب الخطوط إضافة للروح القتالية الجماعية التي يتمتع بها لاعبيه.
وخلُصَ،شوبير إلى أن المنتخب الفرنسي مهيأ لحقيقة أن المنتخب المغربي لن يكون خصماً سهلاً بالنسبة له.وعن دور المنتخب المغربي في كسر الحاجز النفسي بشكل أكبر لدى المنتخبات العربية والإفريقية أمام المنتخبات الأوروبية الكبيرة، موضحا، أن المنتخب المغربي استثنائي في كل شيء، ولم يُكسر فقط الحاجز لدى المنتخبات العربية والإفريقية فقط، بل تميز بحضوره الذهني الجماعي وبالالتزام التكتيكي، وبتعليمات وليد الركراكي، كمدرب محلي مغربي، قريب من عقلية أسود الأطلس، وعرف كيف يقوم بتحفيز لاعبيه وإشعال روحهم الوطنية .